نظامُ الأسدِ يتسلّمُ 1.8 مليونَ جرعةٍ جديدةٍ من اللقاحاتِ المضادّةِ لـ”كورونا”
تسلّم نظامُ الأسد خلال الأيام القليلة الماضية أكثرَ من 1.8 مليون جرعةٍ مضادّة لفيروس “كورونا”، عبرَ دفعتين، إحداهما من الصين، والثانية عبرَ منصة “كوفاكس”، في الوقت الذي تسجّل مناطقُ سيطرة النظام ارتفاعاً في الإصابات مقابلَ معدّل تلقيح متدنٍّ.
حيث تسلَّم نظامُ الأسد أمس الأحد 14 تشرين الثاني، نصفَ مليون جرعةٍ من لقاح “سينوفارم” المضاد لـ”كورونا” مُقدَّمة من الصين، وذلك بعد أسبوع من تلقّيه أكثر من 1.3 مليونَ جرعةٍ من لقاح “سينوفاك” عبرَ منصة “كوفاكس”.
وقال وزيرُ الصحة في حكومة نظام الأسد “حسن غباش” للصحفيين خلال مراسمِ الاستلام، إنَّ الصين قدَّمت 500 ألفِ جرعةٍ من لقاح “سينوفارم” الصيني.
وهذه الدفعةُ الثالثة من اللقاحاتِ المُقدّمة من الصين، التي تُعدُّ من الدول الداعمة لنظام الأسد، وقال السفير الصيني في دمشق، “فنغ بياو”، إنَّ “العدد الإجمالي للجرعات بلغ 800 ألفٍ حتى الآن، إضافةً إلى ما قدَّمته وزارةُ الخارجية الصينية إلى وزارة الصحة التابعة للنظام من أجهزة ومساعدات طبيّة، وسنرسل مليونَ جرعةِ لقاحٍ جديدة قريباً إلى سورية”.
وتأتي هذه الخطوة بعدَ إعلانِ منظمة الصحة العالمية، الأحدَ الماضي أنَّ نظام الأسد استلم أكثرَ من 1.3 مليون جرعةٍ من لقاح “سينوفاك” عبرَ منصة “كوفاكس”.
وهذه الدفعة الأكبرُ التي تصل عبر “كوفاكس” إلى النظام، عقب تسلمّه دفعةً أولى في 22 نيسان ضمّت 203 آلاف جرعةٍ من لقاح “أسترازينيكا”.
وشهدت سوريا خلال الأشهرِ القليلة الماضية ارتفاعاً في عددِ الإصابات مع بلوغ المستشفيات طاقتَها الاستيعابية القصوى. وسجّلتْ مناطقُ سيطرة نظام الأسد خلالَ تشرين الأول معدّلَ إصابات هو الأعلى منذ بدءِ تفشّي الوباء، بحسب الأمم المتحدة التي أفادت عن معدلِ إصابات “مقلقٍ” في مختلف المناطق، بما فيها المناطقٌ المحرّرةُ شمالَ غربي سوريا، ومناطق سيطرة ميليشيا “قسد” شمالَ شرقِ البلاد.
وحسب وزارة الصحة التابعة للنظام، فإنَّ 687065 شخصاً تلقّوا جرعةً واحدة على الأقلِّ من اللقاح، من بينهم 474311 شخصاً تمَّ تلقيحهم بالكامل.
وسجّلت وزارة الصحة يومَ السبت، 150 إصابةُ جديدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام، كما سجّلت 6 وفياتٍ من بين الإصابات المسجّلة، ليبلغَ إجمالي الوفيات المسجّلة 2661 .