نظامُ الأسدِ يتطلّعُ إلى تعزيزِ التعاونِ مع البحرينِ

قالت مصادرُ إعلام نظام الأسد إنَّ وزير المالية في حكومة النظام “كنان ياغي” بحثَ مع سفير مملكة البحرين في دمشق وحيدِ مبارك سيار سبُلَ تعزيز علاقات التعاون، خاصةً في المجالات المالية والمصرفية والجمركية.

وأوضحت أنَّهما بحثا خلال اللقاء الاتفاقيات الثنائية بين الجانبين، مبيّنةً أنَّ اتفاقَ التعاون الاقتصادي والتجاري بين نظام الأسد والبحرين الموقّعَ عام 1994 يسمح باستيراد وتصدير المنتجات الزراعية والحيوانية ذات المنشأ المحلي مُعفاةً من الرسوم والرسوم الجمركية والضرائب الأخرى ذاتِ الأثر المماثل، كما يسمح هذا الاتفاق بتبادل المنتجاتِ الصناعية ذات المنشأ المحلي معفاةً من الرسوم عدا بعض المنتجات المحدّدة.

وأشار إعلام نظام الأسد إلى الاتفاقيات الأخرى بين الجانبين كاتفاقيتي تنظيمِ نقلِ الركاب وتنظيم شؤون نقل البضائع، واتفاقيةِ تشجيع وحماية الاستثمارات، واتفاقية تجنّبِ الازدواج الضريبي، لافتاً إلى وجود مشروع اتفاقيةٍ للتعاون الإداري المتبادلِ في المجال الجمركي.

وبحسب إعلام النظام، فقد تمَّ الاتفاقُ على ضرورة تفعيلِ هذه الاتفاقيات وتعزيزِ التبادل التجاري لما فيه مصلحةُ الجانبين واستمرارُ التنسيق بخصوص التعاون في المجالات الاقتصادية المختلفة.