نظامُ الأسدِ يستغلُّ كورونا ليبتزَّ أهاليَ الغوطةِ الشرقيةِ
استمرّت قواتُ الأسد، استغلالَ حظرِ التجوال، في فرض إتاوات مالية، على أهالي الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال موقع “صوت العاصمة”، إنّ حواجزَ الأسد المتمركزة في محيط مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وفي المعابر الرئيسية نحو العاصمة دمشق، فرضت ضرائبَها على الأهالي الراغبين بالتنقّل من وإلى العاصمة، وأصحاب المحال التجارية الساعين لإدخال البضائع لمحالِهم، بعدَ قرارات إغلاق الأسواق، وعزْلِ الريف عن مركز المدينة.
وأضاف الموقع، أنّ حاجز عين ترما، الذي يُعتبرُ معبرًا رئيسيًّا للأهالي باتجاه دمشق، فرضَ مبالغ مالية على السيارات المحمّلة بالبضائع والمواد الغذائية القادمة إلى البلدة، تجاوزت الـ 150 ألف ليرة سورية للسيارة الواحدة.
وأنّ الحاجز المذكور سمح لأهالي البلدة بالخروج إلى العاصمة دمشق في ظلّ قرارات حظرِ التجوّل، مقابلَ مبلغ مالي يصل لـ 10 آلاف ليرة سورية للشخصٍ الواحد، على أنْ يعودَ إلى البلدة في اليوم ذاته، مؤكّدًا أنّ العملية تتمّ بالتنسيق المباشر مع العقيد المسؤول عن الحاجز.
الجدير بالذكر أنّ الغوطة الشرقية، تضمّ ثلاثة معابر رئيسية باتجاه العاصمة دمشق، أبرزها معبر دوما التابع لفرع أمن الدولة، ومعبر حرستا التابع لفرع الأمن السياسي، ومعبر عين ترما التابع للحرس الجمهوري.
واتّخذ الأسد عدّة إجراءات في محاولة لحصرِ فيروس كورونا المستجِد، من ضمنها عزْلِ المحافظات عن بعضها إضافة إلى حظرِ التجوّل داخل كلِّ محافظة، من السادسة مساءً حتى السادسة صباحًا.