نظامُ الأسدِ يعتقلُ أربعةً من أبناءِ رنكوس بريفِ دمشقَ .. والسببُ ؟

نفّذت أفرع نظام الأسد الأمنية، نهاية الأسبوع الفائت، حملة دهمٍ استهدفت عدداً من المنازل في بلدة رنكوس بالقلمون الغربي، اعتقلت خلالها أربعة شبان من أبناء المنطقة, وذلك على خلفية محاولة اغتيال أحد أبرز مخبري نظام الأسد.

ونقل موقع “صوت العاصمة” المحلي عن مصادر قولها إنّ دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري، داهمت العديد من المنازل في حي “رأس القايمة” في رنكوس، في حملة نفّذتها خلال يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع الفائت.

وأضافت المصادر أنّ الحملة انتهت باعتقال أربعة من أبناء البلدة، من المتّهمين بتنفيذ محاولة اغتيال المدعو “حكمت سوسق” أحد أبرز مخبري نظام الأسد في رنكوس الأسبوع الفائت.

وأوضحت أنّ “سوسق” هو أحد أعضاء المجلس البلدي في بلدة رنكوس المقرّبين من أفرع نظام الأسد الأمنية، والمتّهم بتقديم تقارير تتضمن بلاغات عن الشبان المطلوبين للأفرع الأمنية منذ بداية الثورة السورية، إضافة لعلاقته الوطيدة مع قياديين في ميليشيا “حزب الله”.

وأشارت إلى أنّه تعرّض لمحاولة اغتيال مساء الجمعة 13 تشرين الثاني، بالقرب من منزله الواقع على بعد 300 مترٍ من قسم الشرطة، وأُصيب خلالها بعدّة طلقات نارية، نُقِل على أثرها إلى مشفى تشرين العسكري بدمشق.

ونوه موقع “صوت العاصمة” إلى أنّ استخبارات نظام الأسد نفذت عملية مشابهة في مدينة قدسيا بريف دمشق، أواخر تشرين الأول الفائت، اعتقلت خلالها 9 شبان من أبناء المدينة، جميعهم متّهمون بالارتباط بعملية اغتيال مفتي دمشق وريفها “محمد عدنان الأفيوني”، بينهم رئيس لجنة المصالحة في المدينة “عادل مستو” الذي كان يرافقه أثناء عملية الاغتيال، والذي نجا منها واقتصرت إصابته على الجروح الطفيفة، نُقل على إثرها إلى المستشفى ليستقرَّ وضعه الصحي بعد ساعات من التفجير، إضافة لعددٍ من طلاب الأفيوني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى