نظامُ الأسدِ يعلنُ حجْراً صحياً على بلدةٍ في ريفِ دمشقَ بعدَ تسجيلِ 16 إصابةً بكورونا
فرضت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد أمس، الأحد 7 حزيران، حجْراً صحياً على بلدة بريف دمشق عقب ظهور عددٍ كبيرٍ من الإصابات فيها.
وقالت الوزارة، إنّها “قرّرت إخضاع بلدة رأس المعرة للحجْر الصحي منعاً لانتشار الفيروس وحفاظاً على الصحة العامة وسلامة المواطنين”.
وأضافت أنّ فرض الحجْر الصحي على البلدة جاء عقبَ تسجيل 16 إصابة جديدة فيها, ما يرفع عددَ المصابين، حسب تصريحات نظام الأسد الرسمية، إلى 141 إصابة.
وقالت الوزارة إنّ “الحالات الجديدة المسجلة هي لمخالطي سائق الشاحنة المصاب الذي يعمل على خط سوريا – الأردن”.
ويوم السبت الفائت, قالت الوزارة في بيان نشرته عبْرَ صفحتها في فيسبوك، إنّ سائق شاحنة يعمل على خط سوريا – الأردن أصيب بفيروس “كورونا”، وهو الحالة الثانية التي يتمّ تسجيلُها خلال يومين بين سائقي الشاحنات على نفس الخط، حيث سُجلت إصابة مماثلة، الجمعة 5 حزيران.
وسبق أنْ فرضت الوزارة حجْراً صحياً على بلدتي عين منين، والسيدة زينب في ريف دمشق.
يُذكر أنّ أعلى معدل إصابات تمّ تسجيله في يوم واحد في مناطق سيطرة نظام الأسد, بلغ 22 إصابة، وعددُ الإصابات الذي سجل أمس الأحد هو الأعلى الذي يتمّ تسجيله في يوم واحد منذ إلغاء معظم إجراءات الحظر، للوقاية من الفيروس.
وبدأ عددُ الإصابات المسجّلة رسمياً بالارتفاع مع وصول طائرات تحمل سوريين قادمين من عدّة دول، جرى وضعهم في مراكز حجْرٍ مؤقّتة موزّعة في عموم مناطق سيطرة نظام الأسد للتأكّد من سلامتهم من الفيروس، حيث أوضحت وزارة الصحة أنّها سجلت 20 إصابة بينها 15 من القادمين من الكويت و3 من السودان وإصابة من روسيا ومثيلها من الإمارات.
وأصدر الفريق الحكومي المكّلف من قِبل نظام الأسد بمتابعة الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشّي فيروس كورونا، قراراً يقضي باستمرار تعليق إعادة المواطنين السوريين العالقين في الدول الأخرى، على أنْ يتمّ مناقشة هذا الموضوع بعدَ معالجة جميع الحالات وانتهاء مدّة الحجْر للمتواجدين في مراكز الحجر.