نظامُ الأسدِ يعلنُ وفاةَ الحالةِ الثانيةِ مصابةً بفيروسِ “كورونا” في مناطقِ سيطرتهِ

أعلنت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد، وفاة الحالة الثانية المصابة بفيروس “كورونا المستجِد” (كوفيد- 19).

وبحسب بيان لوزارة الصحة, أمس الاثنين 30 من آذار، فإنّ حالة الوفاة هي واحدة من الحالات التسع المسجّلة في سوريا.

وكانت الوزارة أعلنت عن أول حالة وفاة نتيجة الإصابة بالفيروس، الأحد الماضي، وقالت إنّ “سيدة توفيت فورَ دخولها إلى المشفى بحالة إسعاف، تبيّن بعدَ إجراء الاختبار أنّها حاملة لفيروس كورونا”.

ولم تقدّم الوزارة أيَّ توضيحات حول مكان وفاة الحالتين أو عمرهما.

ولم تعلن الوزارة سوى تسع حالات إصابة بالفيروس، وسط تشكيك بوجود عشرات المصابين.

وكان محافظ كربلاء في العراق، “نصيف جاسم الخطابي”، أكّد الأحد الماضي، إصابة 11 شخصاً بكورونا معظمُهم عائدين من سوريا.

كما أعلن مديرة الصحة في إقليم “السند” في باكستان، اكتشاف سبع حالات عائدة من سوريا عبر قطر، في منتصف الشهر الحالي.

وقد اتّخذت حكومة نظام الأسد عدّة إجراءات لمنع تفشّي الفيروس، منها فرضُ حظر تجوّل جزئي في عموم المناطق الخاضعة لسيطرته، من الساعة السادسة مساء حتى السادسة صباحاً, كما أعلنت عن عددٍ من الإجراءات، منها تعليقُ العمل في الوزارات كافة والجهات التابعة لها والمرتبطة بها بدءاً من الأحد الماضي حتى إشعار آخر.

كما أغلقت مراكزَ خدمة المواطن في كلّ المحافظات، والمنتزهات الشعبية والحدائق العامة ودور السينما والمسارح والنوادي وصالات ألعاب الأطفال ومقاهي الإنترنت والملاهي الليلية وصالات المناسبات للأفراح والعزاء، إلى جانب إيقاف المواصلات العامة والخاصة في المحافظات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى