نظامُ الأسدِ يكثّفُ خرقَهُ لوقفِ إطلاقِ النارِ في الشمالِ السوري
وثّق الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” عددَ الخروقات لوقفِ إطلاق النار التي قام بها نظام الأسد منذ دخولِ الاتفاقية حيزَ التنفيذ, في السادس من شهر آذار الماضي.
وقال الدفاع المدني السوري إنّ عددَ الخروقات التي استجابت لها فرقه منذ دخول وقفِ إطلاق النار حيزَ التنفيذ في 6 أذار حتى يوم الأحد, 10 أيار, 101 خرقاً، وأدّت لاستشهاد امرأة وإصابة 6 مدنيين.
ووثّقت “الخوذ البيضاء” عددَ القذائف التي استهدفت قوات الأسد بها المواقع 101، وهي 725 قذيفة مدفعية، و347 صاروخ راجمة أرضية، وموقعاً واحداً تمّ استهدافها بالأسلحة الخفيفة.
وفيما يتعلّق بعدد الضحايا، وثّق الدفاع المدني السوري، استشهاد امرأة وإصابة 6 مدنيين بينهم امرأةٌ بسببِ قصفِ قوات الأسد.
ويوم الأحد الفائت, كثّفت قوات الأسد، خرْقها لاتفاق وقفِ إطلاق النار، واستهدفت بالقصف المدفعي والصاروخي عدّة مناطق بريف إدلب الجنوبي.
وقال “الدفاع المدني” إنّ قوات الأسد قصفت الأحد، قرى وبلدات جبل الزاوية جنوبي إدلب بـ 47 صاروخاً و49 قذيفةً مدفعية، واقتصرت الأضرار الناجمة عن القصف على المادية, دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
واستهدفت قواتُ الأسد بلدة كنصفرة بـ27 صاروخاً من راجمة أرضية، وبـ 14 قذيفة مدفعية، فيما استهدفت بلدة الفطيرة بـ 12 قذيفة مدفعية، وكفرعويد بـ 10 قذائف والموزرة بـ 8 صواريخ، و بلدة بليون بـ 12 صاروخاً و13 قذيفة مدفعية.
وتفقّدت فرق الدفاع المدني السوري الأماكن المستهدفة، وتأكّدت من عدم وجود إصابات في صفوف المدنيين،
واعتبر “الدفاع المدني السوري” استمرار نظام الأسد في خرْقِ وقفِ إطلاق النار يمنع النازحين من العودة لمنازلهم ويفاقم معاناتهم في المخيمات والأماكن التي نزحوا إليها، لاسيما في ظلّ المخاوف من وصل فيروس كورونا للشمال السوري، كما يشكّل خرْقَ وقفِ إطلاق النار تهديداً مستمراً لأكثر من 250 ألف نازحٍ، من أصل مليون ونصف مليون نازح، عادوا على منازلهم منذ وقفِ إطلاق النار في 6 أذار و يجعلهم عرضة للنزوح مرّة أخرى.