نظامُ الأسدِ يمنحُ الجنسيةَ السوريةَ لعائلاتِ عناصرِ الميليشياتِ الإيرانيةِ في دمشقَ
قامت بعضُ الدوائرِ الحكومية التابعةِ لنظام الأسد بريف دمشق الغربي خلال اليومين الماضيين بتجهيز حملةٍ لمنح بطاقاتٍ شخصيةٍ وأوراقٍ ثبوتيةٍ، لعائلات الميليشيات الإيرانية حاملي الجنسيات غيرِ السورية.
حيث أنَّ النظامَ يهدف من خلال هذه العملية إلى منحِ الجنسية السورية للعائلات الإيرانية التابعة لميليشيات الحرسِ الثوري الإيراني وحزب الله.
كما أنَّ النظامَ يعمل على توظيف قسمٍ من هذه العائلات في الدوائر الحكومية التابعةِ له في مناطق مختلفة من ريف دمشق بعد الانتهاءِ من إصدار كافةِ الأوراق اللازمة لذلك.
عمليةُ التجهيز لإصدار الأوراق الرسمية التي تمنح الجنسيةَ لتلك العوائل الأجنبية بدأت انطلاقاً من مدينة الكسوة وحتى بلدة كناكر وضواحيها والقرى التابعين لها.
وبحسب مصادرَ محليّةً فإنَّ أهالي مدينة دمشق وريفها التي تقع تحت سيطرة الميليشيات الإيرانية تخشى من قيامِ العوائل المجنّسة بشراء عقاراتٍ ملكية بحمايةٍ من عناصرها في المنطقة.
هذا وتشهد مناطقُ سيطرة الميليشيات الإيرانية، فوضى على نطاقٍ واسعٍ، تتمثّل في انتشار المخدّرات والاشتباكاتِ بين العصابات الأجنبية التي جلبتها إيران إلى سوريا، وتستولي أيضاً على مساحاتٍ واسعةٍ وعددٍ كبيرٍ من المنازل في عموم مناطق ريف دمشق الغربي.