على أيدي مجهولينَ.. مقتلُ قياديٍّ سابقٍ في الجيشِ الحرِّ بدرعا

أفادتْ مصادرُ إعلاميّةٌ محليّة, بمقتل القيادي السابق في لواءِ “أهل العزم” التابع للجيش الحرِّ، جمال شرف المُلقب بـ”أبو الزين”، على يدِ مجهولين في مدينة نوى شمالي درعا.

وبحسب موقعِ “عنب بلدي” نقلاً عن مصادره, فإنَّ مجهولين استهدفوا (أبو الزين)، اليوم السبت 19 من شباط، بالرصاص المباشرِ وسطَ مدينة نوى مما أدَّى إلى مقتلِه مباشرةً.

وأضافت المصادرُ, أنَّ (أبو الزين) يعمل حاليًا لصالح الأمن العسكري بالمدينة، حسبَ ناشطين فيها.

في سياق متّصلٍ قال “تجمّع أحرار حوران”, إنَّ مجهولين استهدفوا القيادي جمال شرف وأصيب مدنيٌٌ كان بجوارِه، في أثناء استهدافِه.

ونشرت شبكاتٌ محليّةٌ صورًا لتشييع القيادي، وجثمانِه مغطّى بعلم الثورة السورية.

واعتبرَ عضو “مكتب توثيق الشهداء” في درعا، عمرُ حريري، أنَّ اغتيال القيادي يدفن معه فصلًا طويلًا من تعقيدات ما حصلَ على مدار عشرِ سنوات في ريف درعا الغربي.

وشهدت محافظةُ درعا أمس الجمعة 18 من شباط، ثلاثَ عمليات اغتيالٍ سُجّلت جميعُها ضدَّ مجهولين، إذ اغُتيل الشابُ مأمون بجبوج، وهو عنصرٌ سابقٌ بفصائل المعارضة المسلّحة.

كما اغتيل كلٌّ من مهدي الجباوي ومحمد جباوي من سكان مدينة جاسم استهدفهم مجهولون في بلدة نمر بريفِ درعا الشمالي.

إضافةً إلى محمد بسام زين العابدين في بلدة تسيل، ويعمل بالسحرِ والشعوذة، بحسب ما ذكرته شبكةُ “إعلاميو حوران المستقلّون“.

وفي 12 من شباط عضو “اللجنة المركزية” مصعبُ بردان بعد استهدافِه من قِبل مجهولين في 10 من شباط في بلدة عتمان وبرفقته اثنانِ قُتل أحدهما وجُرح الآخر.

ووثّق “مكتبُ توثيق الشهداء في درعا” مقتلَ 15 شخصًا من المدنيين و المقاتلين السابقين، في عمليات اغتيالٍ واستهداف مباشرٍ بالرصاص خلال كانون الثاني الماضي، بحسب بيانٍ صدرَ مطلعَ شباط الحالي.

وذكر المكتبُ في بيانٍ منفصل، أنَّ الوتيرةَ المتصاعدةَ لعمليات ومحاولاتِ الاغتيال في درعا، تستمرُّ رغمَ مرور ثلاثة أشهر على اتفاقية “التسوية” الثانية، ومنذ سيطرةِ قواتِ الأسد على المحافظة في آب 2018، بعد اتفاقيةِ “التسوية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى