نظامُ الأسدِ يمنحُ السياحَ الإيرانيينَ امتيازاتٍ جديدةً على حسابِ السوريينَ
أعلن نظامُ الأسد، اليوم الثلاثاء، عن تسهيلاتٍ جديدة “للسيّاح” الإيرانيين تمثّلت بالسماح لهم بتسديد أجورِ الإقامةِ في الفنادقِ بالليرة السورية.
وأصدر “المصرف المركزي السوري” قراراً سمح بموجبه للإيرانيين القادمين عن طريق “منظّمة الحجِ والزيارة الإيرانيّة” بتسديد أجورِ الإقامة لدى الفنادق السورية بالليرة السورية بعد أنْ كانت الأجورُ تُسدّدُ بالدولار الأميركي.
وأضاف القرارُ، الذي نُشر عبرَ الصفحة الرسمية للمصرف في فيس بوك، أنَّ الاستثناءَ يشترط تقديمَ “مانيفيست مختومٍ من المنظمة المذكورة يبيّنُ أنَّه قادمٌ عن طريقها، ويحتفظ الفندقُ بصورة عنه”.
وأشار إلى أنَّه على الفندق الالتزامُ بالقرار “بتطبيق السعر الواردِ ضمن نشرةِ الحوالاتِ والصرافة الصادرة عن مصرف سوريا المركزي بتاريخ عمليةِ التسديد عند تحديدِ القيمة المعادلةِ بالليرة السورية المتوجّب على الزائر الإيراني تسديدُها”.
القرار أثار حفيظةَ شريحةٍ واسعة من السوريين الذين اعتبروا أنَّ “السوريين باتوا مواطنين من الدرجة الثانية”، إذ علّق أحدُ الأشخاص: “خلص عطوهم البلد وخلصونا” في حين كتب آخر: “الإيرانيُّ بيدفع بالليرة والسوري إذا فايت لعند أهلو بالدولار” في إشارة إلى إجبارِ السوريينَ بتصريف مبلغ 100 دولار إلى الليرة عند دخوله البلادَ.
