نظامُ الأسدِ يوسّعُ قائمةَ المطلوبينَ لتسليمِ سلاحِهم الفرديّ في مدينةِ الصنمينِ بريفِ درعا

عمَّمتْ قواتُ الأسد، أمس الاثنين 5 تموز، قوائم جديدة، تضم 42 اسماً إضافياً من أبناء مدينة الصنمين شمالي درعا، وذلك من أجل تسليمِ أسلحتِهم الفردية بحلول يوم الخميس القادم.

ونقل “تجمّع أحرار حوران” عن مصدر قوله، إنّ قوات الأسد أضافت للقوائم السابقة، لائحةً تضمُّ 42 اسماً معظمُهم عناصر سابقين في فصائل محليّة تابعة للمعارضة قبيل سيطرة النظام على المحافظة في تموز 2018.

وأضاف المصدر أنّ نظام الأسد يسعى إلى توسيع دائرة المطلوبين بشكلٍ يومي بحجّة امتلاكهم للأسلحة، مشيراً، إلى أنّه “لا يستبعد تعميم قوائم تضمُّ أسماءَ أخرى حتى انتهاء المهلّة في 8 تموز الجاري، إذ لا يمكن توقّعُ سقفٍ لمطالب النظام وخصوصاً بعد محاصرته لأكثرَ من منطقة داخل المحافظة”.

وشدّد المصدر أنّه يجب على جميع المناطق في محافظة درعا التحرّكُ من أجل المناطق التي تخضع لضغوطات وعمليات ابتزاز من قِبل نظام الأسد وبرعاية حليفه الروسي من أجل التضييق على الأهالي والمقاتلين السابقين في فصائل المعارضة للانضمام إلى تشكيلاته الأمنيّة، كون تسليمُ السلاح لا يشملُ العناصر العاملين ضمن اللجان المحليّة التابعة للنظام.

يُذكر أنَّ قوات الأسد نشرت يوم السبت الفائت قائمةً تضمُّ 97 اسماً من أبناء مدينة الصنمين من أجل تسليم سلاحهم، مهدّدة إياهم بمداهمة منازلهم وتنفيذ حملات اعتقال بحقِّهم، إذا لم يخضعوا لشروط النظام.

وأشار التجمّع حينها إلى أنَّ بعض الأسماء مدنيين لم يتبعوا لأيِّ جهة عسكرية سابقاً، إضافةً إلى اسمٍ واحدٍ اكتشفه التجمع بعد مقارنة الأسماء، قُتل على يد قوات الأسد على طريق “كفر شمس – الصنمين” قبل نحو 5 أعوام وهو “محمد عمر العثمان”، عنصر في الجيش الحر، وينحدر من مدينة الصنمين.

يُذكر أنَّ نظام الأسد جدَّد المهلة لأبناء مدينة الصنمين بعد انتهاء المهلة الأولى في يوم السبت 3 تموز الجاري، حيث أعلن عن مطالبه بتسليم السلاح عبرَ مكبّرات الصوت في 30 حزيران الفائت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى