نظامُ الأسدِ يُعيدُ تشغيلَ مطارِ دمشقَ الدولي مطلعَ الشهرِ المقبلِ .. بشروطٍ ؟
قررتْ حكومة نظام الأسد، إعادة تشغيل حركة الطيران عبْرَ مطار دمشق الدولي أمام المسافرين، اعتباراً من بداية شهر تشرين الأول المقبل، وذلك وفْقَ “الشروط والمعايير التي تضمن السلامة العامة”.
وقال مدير عام مؤسسة الطيران المدني التابعة لنظام الأسد، “باسم منصور”، أمس الثلاثاء، إنّ التنسيق جارٍ مع وزارة المالية في حكومة نظام الأسد لـ”افتتاح كوات إضافية للمصرف التجاري السوري في المطار”، وفق ما نقلته صحيفة “الوطن”.
وأضاف “منصور” أنّ “مطار دمشق جاهز من كلّ النواحي الفنية واللوجستية لإقلاع وهبوط الطائرات، إضافة إلى استقبال القادمين إلى البلاد وتطبيق كلِّ الإجراءات الاحترازية ومعايير السلامة”.
وقال إنّ حكومة نظام الأسد شدّدت على ضرورة استيفاء إجراءات وزارة الصحة فيما يخصُّ اختبار (PCR) والتعليمات التي تقرّها الوزارة حول هذا الأمر.
ولفت إلى أنّ تطبيق هذه الإجراءات على المطار وعلى شركات النقل الجوي الوطنية وفْقَ معايير ومتطلبات منظمة الطيران المدني العالمية.
وفي أواخر آذار الماضي، أوقف نظامُ الأسد جميع الرحلات الجوية من وإلى سوريا، كإجراء احترازي مع تفشّي فيروس “كورونا” في البلاد، في حين استمر وصول الطائرات من إيران وفْقَ مراصد متابعة حركة الطيران.
وفرضت حكومة نظام الأسد على السوريين العائدين إلى بلدهم ومن في حكمهم تصريف 100 دولار أمريكي عند دخولهم إلى سوريا، وأعفي المواطنون ممن لم يبلغوا 18 سنة، وسائقي الشاحنات والسيارات العامة، من التصريف, وتدفع هذه المبالغ في كوات المصرف التجاري عند المنافذ الحدودية، كما فرضت الحكومة مبلغ 200 دولار إضافية على سعر تذكرة الطيران للعائدين مقابلَ حجرٍ بفندق واختبار “كورونا” سريع.
