نظامُ الأسدِ يُعيّنُ محاميّاً إضافيّاً لأحدِ جلاديه الذي تتمُّ محاكمتُهُ في ألمانيا

عيّنَ نظامُ الأسد محاميّاً للطبيب الموالي، علاء موسى، المتّهمِ بالمشاركة في ارتكاب جرائمِ حربٍ، وعمليات تعذيبٍ وقتلِ معتقلين، في المستشفيات العسكرية التابعة للنظام في سوريا.

وذكرت مصادرُ أنَضّ سفارة النظام في برلين نصّبت محامياً للدفاع عن موسى، الذي يتعرّض للمحاكمة في محكمة فرانكفورت الألمانية، ليصبحَ بذلك عددُ محامييه ثلاثة.

وأثناء استجوابه في قاعة المحكمة، أمس الأربعاء، أقرّ علاء أنَّه تردّد عدّة مرّات أثناء عملِه في سوريا على مشفى حمصَ العسكري والمجتهد وتلكلخ.

ورفض موسى التّهمَ الموجّهةَ إليه، وزعم أنَّ عملَه بالمشافي العسكرية في سوريا لم يكن بملء إرادته، كما أنكر قيامَه بتعذيب معتقلين سوريين، وحاول استعطافَ المحكمة بالإشارة إلى أنَّه من الأقلية المسيحية في سوريا.

كما حاول الطبيب إبعادَ التّهمةَ عن نفسه عبرَ الحديث عن أنَّ عائلته مثقّفةٌ لا يمكن أنْ ترتكبَ الجرائم، وأنَّه اختار العيش مع عائلته في ألمانيا منذ العام 2017، حيث اشترى بيتًا من راتبِه الذي يتقاضاه.

وأكّدت مصادر متطابقةٌ أنَّ مخابراتِ الأسد أرسلت أربعةَ عناصر لمنزل عائلة أحدِ الشهود في القضية بدمشق وهدّدوها في حال لم يسحبْ ابنُها شهادته.

وكانت محكمة فرانكفورت أنهتْ، يوم أمس الأربعاء، الجلسةَ الأولى من محاكمة موسى، وحدّدت الجلسةَ القادمة بتاريخ 25 شباط القادم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى