نظام الأسد يلاحق مجالس عزاء شهداء الفصائل الثورية في درعا

لاحقت قوات الاسد مجالس العزاء المقامة لشهداء الفصائل الثورية من ابناء محافظة درعا الذين استشهدوا خلال المعارك الأخيرة في ريف حماة.

وأغلقت قوات الأسد عنوة مجلس عزاء بعد يوم من فتحه في مدينة “الحارة” شمال درعا ومنعت فتح مجلس عزاء آخر لأحد شهداء الفصائل الثورية في بلدة “نمر” شمال درعا.

وامتنع ذوو أحد الشهداء في بلدة “أم المياذن” شرق درعا، من فتح مجلس عزاء لابنهم الذي استشهد مؤخراً بريف حماة، خشية الملاحقة الأمنية، حيث اقتصر العزاء في منزل والده على حضور بعض الأقارب.

وكلّفت قوات الأسد والأجهزة الأمنية بعض الأشخاص في درعا لجمع المعلومات حول عائلات الثوار الذين يقاتلون في صفوف الفصائل الثورية في الشمال السوري.

ونقلت مصادر محلية أنّ 25 مقاتلاً على الأقل من محافظة درعا، استشهدوا خلال المعارك الأخيرة ضد قوات الأسد بريف حماة، كانوا قد خرجوا ضمن قوافل التهجير، رافضين بذلك إبرام تسويّة مع نظام الأسد والعودة إلى قطعه العسكرية، في حين قُتل العديد من العناصر المنضمين مؤخّراً إلى قوات الأسد وفصائل التسوية من مناطق مختلفة بدرعا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى