نيوزيلندا تعلنُ فتحَ بابِ التقديمِ للإقامةِ الخاصةِ للاجئينَ لتسريعِ النمو الاقتصادي
أعلنت الحكومةُ النيوزيلندية فتحَ باب التقديم لبرنامج الإقامة الخاصة لكلٍّ من للاجئين السوريين والأفغان والعراقيين، حيث يشمل القرارُ الجديد فئةً معيّنة حدّدتها السلطاتُ في إطار تسريع النمو الاقتصادي بالبلاد.
وبحسب وزيرِ الهجرة النيوزيلندي الذي قال إنَّ بلادَه ستبدأ باستقبال 1500 لاجئ كلَّ عامٍ ولمدّةِ ثلاث سنوات من سوريا والعراق وأفغانستان كما ستقوم بتوطينِهم بدايةً من العام الحالي.
وأشار “الوزير ” إلى أنَّ خطَّة إعادة التوطين ستشملُ المهاجرين المَهَرةَ المؤهّلين الذين لديهم وظيفةٌ أو عملٌ في مهن محدّدة وسيكونون قادرين على التقدّم للحصول على الإقامة سواءٌ من داخل البلاد أو الذين يقيمون في الخارج اعتبارًا من يوم الاثنين الماضي، وفقَ ما نقله موقع اورينت نت
كما بيّنَ أنَّ استقبالَ المهاجرين السوريين وغيرهم سيؤمّنُ وظائفَ لأصحاب الخبرة الذين لديهم مهاراتٌ في الأعمال التي يصعب شغلُها لدى المواطنين النيوزيلنديين والتي تحتاجها البلادُ أيضاً لتسريع نموها الاقتصادي.
وأردف وزير الهجرة بالقول إنَّ هذا المسار الجديد سيشملُ المهاجرين ذوي الخبرة وخاصة العمالَ الصحيين والمهندسين وعمالً البناء والبنية التحتية وخبراءَ تكنولوجيا المعلومات، موضّحاً أنَّ استقبال المهاجرين سيساعد أربابَ العمل على توظيفِ الأشخاص ومعالجةِ النقص الحاصلِ لديهم.
يُذكر أنَّ نيوزيلندا شهدت في الخامس عشر من آذار عام 2019 مجزرةً بشعة بحقِّ المهاجرين المسلمين عُرفت باسم (هجوم كرايستشيرش)، حينما فاجأ متطرّفٌ إرهابي المصلّين في مسجدي النور ومركزِ لينود الإسلامي بمدينة كرايستشيرش أثناءَ صلاةِ الجمعة، ما أسفر عن مقتلِ 51 شخصاً وإصابة 50 آخرين،بحسب تقريرٍ لموقع اورينت نت