“هجرة إسطنبول” تشرحُ تبعاتِ تجميدِ قيودِ الكيملك للسوريينَ وإجراءاتِ إعادةِ التفعيلِ

شرح “بيرام يالنسو” مديرية هجرة إسطنبول، اليوم الخميس، اللغطَ الحاصلَ حول تجميد قيودِ عشرات آلاف اللاجئين السوريين في تركيا حاملي بطاقة “الحماية المؤقّتة”، لافتاً إلى أنَّ الدائرة جمّدت القيود ولم تلغها، وذلك لسببين رئيسيين، إمّا أنَّ اللاجئ لم يحدّث عنوانَ سكنه، أو أنَّه حدّث عنوانه لكنَّه لا يسكن به.

وقال مدير الهجرة بيرام يالنسو”، في تصريح لموقع “تلفزيون سوريا”، إنَّ أيّاً من اللاجئين لن يوقفَ من قِبل الشرطة – في حال كانت مشكلتُه الوحيدة هي عنوان السكن – مؤكّداً أنَّ إيقاف القيد لن يؤثّر على أولئك المرشّحين للحصول على الجنسية التركية.

وأوضح يالنسو – وفقَ تلفزيون سوريا – أنَّه يمكن للاجئ الاستفادة من الخدماتِ الطبيّة في المشافي خلال فترةِ انتظار موعد تحديث عنوان سكنِه، وقسم الإسعاف تحديداً سيقبلُ جميعَ الحالات المرضية العاجلة.

وطمأن مديرُ الهجرة أصحاب الأمراض المزمنة، من سرطان وكُلى وغيرها، أنَّ إيقافَ القيد لن يؤثّر على تلقيهم العلاجَ، وسنعمل على تفعيل وثائقهم مباشرة ومن دون موعد إذا ما كانوا يحملون تقريراً يثبتُ حالتهم.

وأوضح بقوله: “أجرينا بتاريخ 6 من كانون الثاني حملةَ تدقيق على عناوين السوريين وأرسلنا رسالةً للجميع تخبرهم بضرورة وجودِ أحد أفراد العائلة الراشدين في المنزل”.

وأضاف: “بتاريخ 7 من شباط أكملنا التحقّق وأرسلنا رسالةً إلى جميع اللاجئين الذين لم يوجدوا في المنزل في أثناء العملية وأخبرناهم بضرورة مراجعةِ الإدارة وتحديثِ عناوينهم كي لا نضطرَّ لإيقاف قيودهم، ورغم ذلك فإنَّ الآلاف لم يقوموا بالتحديث”.

وتابع بقوله: “هذه الإجراءات هي لتفادي مشكلاتٍ كثيرة قد يواجهها الأجانبُ المقيمون على أراضينا في المستقبل، ونطلب منكم أيضاً الحصولَ على المعلومات من طرفنا فقط دون النظر إلى الأخبار المزيّفة المنتشرة على منصّات التواصل الاجتماعي”.

وختم قائلاً: “يوجد في تركيا 3.7 ملايين سوري، 535 ألفاً منهم في إسطنبول، ولو أنَّنا نقوم بالترحيل القسري أو نأخذ قراراتٍ تعسفية لما كان هذا العددُ موجوداً اليوم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى