الخارجيةُ الأمريكيّةُ تحذّرُ من التطبيعِ مع الأسدِ.. الوقتُ غيرُ مناسبٍ

حذّرَ المتحدّثُ باسم وزارة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية من أيِّ إجراءاتٍ “أحادية الجانب” في شمال سوريا، قد تتسبّبُ بإعاقة “التقدّمِ الهائلِ” الذي حقَّقه المجتمعُ الدولي في جهود مكافحةِ تنظيم “داعش” خلال السنوات الماضية.

ووفقاً للمتحدّثِ باسم الخارجية الأمريكية فإنَّ “الإجراءاتِ الأحادية لديها القدرةُ أيضاً على انتكاس آفاقِ الحلِّ السياسي للصراع الطويل الأمدِ في سوريا، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254”.

مشيراً أنَّ تركيا تواجه “تهديداتٍ مشروعةٍ” لأمنِها، وتعرّضت لهجمات “إرهابية” على أراضيها أكثرَ من أيِّ حليفٍ آخر في “الناتو”، مشدّداً على رغبةِ بلاده أنْ تستمرَّ أنقرة في كونها حليفاً مهمّاً وبنّاءً، وفقَ وكالة “الأناضول”.

وأشار المتحدّثُ الأمريكي إلى أنَّ “الوقتَ ليس مناسباً للدول لتحسين علاقاتِها مع نظام الأسد”، وإنَّ المرءَ يحتاج فقط إلى إلقاء نظرةٍ على السجل الحافل لنظام الأسد، على مدى 12 سنةً الماضية، ليدركَ العنفَ والوحشية التي فرضَها نظامُ الأسد على شعبه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى