هجماتٌ جديدةٌ في درعا وطردُ وفدٍ روسيٍّ من طفس
أفادت مصادر إعلامية محليّة بأنّ شخصين قُتلا وجُرح ثالث جرّاء هجماتٍ من مجهولين الليلة الماضية في مدينة درعا وريفها.
وأوضحت المصادر أنّ مجهولين هاجموا عنصرين من فصائل المعارضة سابقاً في منطقة درعا البلد بمدينة درعا، حيث أطلق النار عليهما بشكلٍ مباشر ما أدى إلى مقتلهما على الفور.
وأشارت المصادر إلى أنّ عملاء يتبعُون لنظام الأسد وراء ذلك الهجوم، مشيرة إلى أن القتيلين من عائلة “الصياصنة” المشهورة بمعارضتها لنظام الأسد منذ اندلاع الثورة السورية ضده.
وأضافت المصادر أنّ مجهولين هاجموا مختار بلدة الكرك الشرقي التابع لنظام الأسد، بواسطة قنبلة يدوية، ما أدّى إلى إصابته بجروحٍ طفيفة، فيما هاجم مجهولون بقنبلة يدوية صيدلية “لؤي العسكري” في مدينة طفس بريف درعا، حيث اقتصرت أضرارُ الهجوم على الماديات.
وفي سياق متّصل، أكّدت المصادر، أنّ أهالي مدينة “طفس” طردوا وفدًا للاحتلال الروسي، حاول التقرّب لأهالي المدينة، وحضورَ تشييع القيادي السابق في الجيش الحرّ “وسيم الرواشدة”، الذي اغتيل يوم الثلاثاء الفائت، حيث أجبر الأهالي الوفدَ الروسي على الخروج من البلدة من خلال رمي الحجارة عليه.
وشهدت محافظة درعا أخيراً سلسلة اغتيالات واسعة استهدفت عناصر سابقين في المعارضة السورية المسلّحة وعدداً من الضباط والعناصر التابعين لنظام الأسد وسطَ أجواء من الاحتقان والفوضى الأمنية تعيشها المحافظة.