مجلةٌ أمريكيّةٌ تحذّرُ من حربٍ واسعةٍ بينَ الولاياتِ المتحدةٍ وإيرانَ في سوريا
حذّرت مجلة أمريكية من “حربٍ واسعةٍ” بين الولايات المتحدة وإيران، في أعقاب إعلانِ واشنطن قصفَها منشأتين لميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني في البوكمال شرقي سوريا.
جاء ذلك في تقريرٍ لمجلة “تايم” الأمريكية، سلّطتْ خلاله الضوءَ على تصاعد التوتّرِ بين واشنطن وإيران في الشرق الأوسط، بالتوازي مع الحرب في غزّة.
وقالت المجلة، إنَّ أوامرَ الرئيس بايدن بتنفيذ ضربتين جوّيتين الخميس، كانت الأهدافُ في شرق سوريا، “لكنَّ المتلقّي المقصود للرسالة التي كان يرسلها لم يكن كذلك”.
ولفتت إلى أنَّ القواتِ العسكرية الأمريكية في سوريا ومنطقةِ الشرق الأوسط في حالة تأهّبٍ قصوى، تحسّباً لهجمات إضافيّة من الميليشيات الموالية لإيران، بعد أنْ تعرّضت قاعدتان في سوريا لهجماتٍ متكرّرةٍ.
ووفقاً لتقرير المجلة، فإنَّ الرئيس الأمريكي بايدن، يأمل في إقناع طهران بإنهاء الصراعِ “قبل أنْ تذهب الأمورُ بعيداً جدّاً”، مشيراً إلى أنَّ بعضَ المراقبين في المنطقة لديهم خشيةٌ من أنَّ قادةَ إيران ليس لديهم مصلحةٌ في التراجع.
ونقل التقرير عن مدير مبادرة “سكوكروفت” للأمن في الشرق الأوسط جوناثان بانيكوف، أنَّ “المخاطرَ في هذه اللحظة الحالية تتجاوز مجردَ قيامِ القادة على كلا الجانبين بتنظيم هجماتٍ مستهدفةٍ في المنطقة”.
وكان منسّقُ الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، قد أكّد يوم الجمعة على أنَّ واشنطن تقوم حالياً بتقييم عواقبِ الضربات الموجهة نحو “أهداف معادية” في سوريا، وأنَّها مستعدّةٌ لشنّ هجماتٍ جديدةٍ دون تردّد.
