هجومُ النظامِ الكيماوي كانَ بإشرافِ علي أيوبَ وسهيلِ الحسنِ
أجرى موقع بيلينغكات الاستقصائي تحقيقاً وردَ فيه أنّ وفداً من كبار ضباط النظام، تضمّن وزيرَ الدفاع علي عبدالله أيوب وعميدَ المخابرات الجويّة سهيل الحسن الملقب بـ”النمر”، زار مركزاً عسكرياً في ريف حماة، وأشرف على هجمات بالأسلحة الكيميائية على بلدة اللطامنة في آذار/مارس عام 2017
وذلك بعد إصدارِ منظّمة حظر الأسلحة الكيميائية الأسبوع الماضي تقريراً يثبتُ مسؤوليةَ النظام السوري عن (3) هجمات بالأسلحة الكيميائية في اللطامنة بريف حماة.
يُذكر أنّ تحقيق ”بيلينغكات“ تضمّن أحدَ الهجمات على البلدة، والتي وقعتْ حوالي الساعة الـ(3) عصراً بتاريخ (25) آذار/مارس 2017
ويُظهر التحقيقُ أنّ القادة العسكريين كانوا حاضرين في مركز للقيادة، يراقبون الهجمات على اللطامنة، قبلَ أقلّ من ساعتين من الهجوم.