هل ستعيدُ اليابانُ فتحَ سفارتِها بدمشقَ؟

كشف وزيرُ الخارجية الياباني، يوشيماسا هاياشي، عن خططِ بلادِه بشأن فتحِ سفارتها في دمشق، والجهةِ التي ستقدّم لها المساعداتِ المالية.

وقال هاياشي في مؤتمر صحفي في العاصمة اليابانية طوكيو، إنَّ بلادَه ليس لديها خططٌ في الوقت الحالي لإعادة فتحِ سفارتها في العاصمة السورية دمشق، مشيراً إلى مساعداتٍ ماليّةٍ ستقدّمها اليابانُ لسوريا من خلال المنظّمات الدولية.

وأوضح أنَّ بلادَه ستقدّم مساعدات لسوريا بقيمة 1.9 مليار ين ياباني (14.3 مليونَ دولارٍ)، من خلال المنظمات الدولية والأممية.

وأشار الوزيرُ الياباني إلى أنَّه “في ظلِّ الأضرار واستمرارِ الأزمة الإنسانية بسبب الزلزال في سوريا، ستقدّم اليابان المساعدةَ لدعمِ من لا يزالون يعانون من آثارِه في مجال مبادراتِ الغذاء والمياه والصرف الصحي والرعاية الصحية والطبيّة، من خلال المنظمات الدولية والأمميّة”.

وردّاً على سؤال بشأن عودةِ نظام الأسد لجامعة الدول العربية، أكّد وزيرُ الخارجية الياباني “نحن على علمٍ بقرارٍ الجامعة العربية، لكنَّ طوكيو ليس لديها خططٌ في الوقت الحالي لإعادة فتحِ سفارتها في دمشق، رغم أنَّها ستستمرُّ في مراقبة الوضعِ عن كثب”.

وأغلقت اليابان سفارتَها في سوريا في العام 2012 لأسباب أمنيّةٍ، ونقلت نشاطَها الدبلوماسي في سوريا إلى سفارتها في العاصمة اللبنانيّةِ بيروت، ومن ثم إلى العاصمة الأردنيّة عمان، وعادتْ لاحقاً إلى بيروت.

كما أعلنت في العام نفسِه طردَ السفير والبعثةَ الدبلوماسية لنظام الأسد الموجودةَ في طوكيو، احتجاجاً على المجزرة التي ارتكبها النظامُ السوري بحقِّ المدنيين في بلدة الحولة.

وعلى الرغم من قرار الطردِ، بقيت العلاقاتُ الدبلوماسية قائمةً بين البلدين، في حين تواصل سفارةُ النظام في طوكيو أعمالَها إلى الوقت الحالي، بينما أكّد المسؤولون اليابانيون أكثرَ من مرّة أنَّ سببَ إغلاق سفارتهم في دمشق هو الافتقارُ إلى الأمن، وليس بسبب الموقفِ السياسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى