هولندا ترحّلُ عنصراً سابقاً في مخابراتِ الأسدِ
قالت شبكة “nos” الإعلامية الهولندية إنّ السلطات الهولندية أبعدت سوريّاً كان يعمل في مخابرات النظام، لأنّه يشكّل تهديداً للنظام العام والأمن.
وذكرت الشبكةُ أمسِ الاثنين، أنّ وزارة العدل اتهمته بارتكاب جرائمَ حرب، لكنّه يقول إنّه لا يستطيع العودة إلى سوريا لأنّه هدفٌ محتمل لمعارضي نظام الأسد.
وعمل الرجل من أيلول 1999 إلى شباط 2004 في السفارة السورية بألمانيا. وهناك جمع أسماءَ وبياناتٍ عن مواطنين سوريين ثم نقلها لاحقاً إلى دمشق، وفق “nos”.
وقبل ذلك، كان في جهاز مخابرات نظام الأسد المسؤول عن مراقبة أنشطة أعضاء المعارضة خارج سوريا.
وفي آذار الماضي حاول الحصول على حقّ اللجوء في هولندا لكنّ طلبه رُفِضَ، وقدّم استئنافاً في المحكمة التي رفضتْ طعنه مرّة أخرى، وتمّ حظرُ دخوله إلى البلاد عشرة سنوات.
يذكر أنّه في حزيران من العام الفائت، أصدر المدَّعي العام الفيدرالي في ألمانيا مذكّرة توقيف دولية بحق اللواء جميل حسن رئيس فرع المخابرات الجويّة في نظام الأسد، وذلك بعد تقديم 9 سوريين شكوى ضدّه، تتهمه بممارسة القتل والتعذيب والعنف الجسدي.
وكان الادعاء العام الفرنسي قد أصدر في تشرين الثاني من العام الفائت، مذكرة توقيف بحقّ الضباط اللواء علي مملوك، رئيس مكتب الأمن القومي، واللواء جميل حسن، مدير إدارة المخابرات الجوية، واللواء عبد السلام محمود، رئيس فرع التحقيق في المخابرات الجوية في دمشق