هولندا ترفضُ أيَّ عمليّةِ تطبيعٍ مع نظامِ الأسدِ
أعلنت هولندا رفضَها أيَّ عمليةِ تطبيع مع نظام الأسد، قبل إحراز تقدّمٍ كافٍ في العملية السياسية بناءً على قرار مجلس الأمن 2254.
جاء ذلك في تصريح للمتحدّثةِ باسم وزارة الخارجية الهولندية، “تيسا فان ستادين” أكّدت خلاله رفضَ بلادِها التطبيعَ مع نظام الأسد قبلَ إحراز “تقدّمٍ كافٍ” في العملية السياسية بناءً على قرارِ مجلس الأمن 2254.
وفي تعليقِها على مساعي تركيا وبعضِ الدول العربية للتطبيع مع النظام، أكّدت المسؤولةُ الهولندية أنَّ “الحلَّ السياسي والشاملَ فقط يمكن أنْ ينهيَ الصراعَ في سوريا بشكلٍ دائمٍ”.
وأشارت إلى أنَّ معاقبةَ الدولِ لتطبيعها العلاقاتِ مع نظامِ الأسد أو دعمِه اقتصادياً ليس أمراً وارداً، موضّحةً أنَّ عقوباتِ الاتحاد الأوربي على سوريا تستهدف النظامَ، وكذلك الشركاتِ ورجالَ الأعمال الذين يستفيدون من علاقاتِهم بالنظام واقتصاد الحرب.
ورفضتْ المسؤولةُ الهولندية الإفصاحَ عن تفاصيل اللقاءات مع نظام الأسد في إطار المساعي الهولندية لمحاسبتِه على جرائمِ حقوقِ الإنسان، لكنَّها أكّدت التزامَ بلادها بإنهاء الجرائم التي ما تزال تحدث كلَّ يومٍ، وتحقيقِ العدالة للضحايا ومحاسبةِ الجناة في سوريا.