هي الأولى من نوعِها .. وفدٌ أمميٌّ يزورُ مخيماتِ النزوحِ في إدلبَ
دخل وفدٌ أممي صباح اليوم الثلاثاء إلى محافظة إدلب في الشمال السوري, وزار عدّة مناطق ومخيمات في محافظة إدلب شمال غرب سوريا, في خطوة هي الأولى منذ 9 سنوات.
وأفاد مراسل شبكة المحرّر بأنّ عدّة سيارات تابعة للأمم المتحدة زارت مخيمات النازحين بالقرب من بلدة “كللي” في ريف إدلب الشمالي ومناطق أخرى، وعاد باتجاه معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
وقالت اﻷمم المتحدة في تقرير على موقعها اﻹلكتروني إنّ “مارك كتس” نائب المنسّق الإقليمي للشؤون الإنسانية و”كيفن كينيدي” مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومنسّق الشؤون الإنسانية الإقليمي وعدداً من الشخصيات الأخرى قاموا بزيارة إلى مواقع تنفيذ مشروع أربعة مخيمات منتظمة شمال غربي سوريا.
وأوضح التقرير أنّ هيئة “ساعد” الخيرية تقوم بتنفيذ المشروع الذي طالب الوفد بأنْ يتضمن مساحات خضراء ومدرسة ومركزاً صحياً و”مساحات آمنة للطفل والمرأة.
والجدير بالذكر أنّ الزيارة تعتبر الأولى التي يزور فيها وفداً رسمياً من الأمم المتحدة محافظة إدلب, منذُ اندلاع الثورة السورية عام 2011.
ويضمُّ الشمال السوري المحرَّرُ عدداً كبيراً من المخيمات التي يعاني قسم واسع منها من غياب أبسط الخدمات ومقوّمات الحياة حيث تتفاوت درجة الاهتمام من قِبل المنظمات اﻹنسانية.
وجاءت زيارة وفدِ الأمم المتحدة عقبَ مناشدات من عدّةِ فرقٍ ومنظمات إنسانية منها فريق منسقو استجابة سوريا، ووزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقّتة، للاطلاع على الواقع المعيشي والحياتي في المناطق التي تضمّ أكثر من 1.5 ملون نازح، ومخاوف من تفشّي فيروس كورونا.
