واشنطنُ بشارُ الأسدِ يتجاهلُ التزاماتِه في ملفِّه الكيماوي
اتّهمت السفيرةُ الأمريكية لدى الأمم المتحدة، خلال مداخلتها أمام مجلسِ الأمن حول الملفِّ الكيماوي في سوريا بالتجاهل الكامل لالتزاماته، وتعمَّد تأخيرَ وعرقلة عملِ منظّمةِ حظر الأسلحة الكيميائيّة.”
موضّحة أنَّ منظّمةَ حظر الأسلحة الكيميائية لا تزال تعتبر أنَّ إعلان سوريا “لا يمكن اعتبارُه دقيقاً وكاملاً” وفقاً للالتزامات بموجب اتفاقيةِ الأسلحة الكيميائيّة وقرار مجلسِ الأمن رقم 2118. و “لا ينبغي أنْ ننخدعَ بتعاونِ سوريا الظاهري بينما تواصلُ تشويش الأمور.”
فيما أشارت إلى أنَّ بعثة تقصّي الحقائق إلى سوريا، اختتمتْ الشهر الماضي، جمعَ معلومات أساسية عن أربعةِ حوادثِ استخدامِ الأسلحة الكيميائيّة في عام 2017، وأكَّدت أنَّ هذه الحقائق تساعد في تحميل النظام السوري المسؤوليةَ عن استخدام الأسلحة الكيماويّة ودعم اتفاقية الأسلحة الكيميائية، التي نحن جميعاً في المجلس دولُ أطراف.”
وقال السفير الروسي إنَّ “ما يسمّى بالملفّ الكيماوي السوري فقدَ في الآونة الأخيرة حتى مظهرَ الحيادية والتثبيتِ الموضوعي للحقائق التي يمكن أنْ تؤكّد استخدامَ الأسلحة الكيماوية في هذا البلد.”
وأضاف: “اليوم، لم يعد الأمرُ أكثرَ من مجرد وسيلةٍ أخرى يستخدمها زملاؤنا الغربيون لانتقادِ سوريا من أجل إثباتِ ما لا يمكن إثباتٌه”.