واشنطنُ تردُّ على تصريحاتِ وزارةِ الدفاعِ الروسيّةِ حولَ مظاهراتِ المدنيينَ على طريق الـ “M4” في إدلبَ

رفض المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري” أمس الاثنين تصريحات وزارة الدفاع الروسية التي تزعم فيها أنّ المظاهرات السلمية في إدلب ضدّ الدوريات العسكرية الروسية، نظّمها إرهابيون يحاولون استخدام المدنيين كدروع بشرية بـ “التصريحات السخيفة”.

وقال “جيفري”: إنّ “ردّ فعل السوريين على الدوريات العسكرية الروسية في إدلب ليس مفاجئاً، منذ ما يقرب من عام قام نظام الأسد بدعم روسي وإيراني بشنّ هجومٍ عسكريٍّ عشوائيّ لا يرحم في إدلب، أدّى إلى مقتلِ وجرحِ الآلاف من المدنيين، وتسبّب في نزوح ما يقرب من مليون سوري، ولقد أعرب المتظاهرون أمس عن اعتراضهم المفهوم على تورّط روسيا النشط في الهجوم العسكري على إدلب”.

وأضاف “جيفري” بالقول: إنّ “الحل العسكري الذي يأمله نظام الأسد بدعمٍ من روسيا وإيران غيرِ قابل للتحقيق، ولن يجلبَ السلام في سوريا”، مؤكّداً أنّ “الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع شركائها وحلفائها في المجتمع الدولي لدعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف ومجلس الأمن لتحقيق حلٍّ سلمي للصراع في سوريا”.

وأشار “جيفري” إلى أنّ “الشعب السوري يستحق أنْ يعيش بسلام، وفي بلد خالٍ من الغارات الجويّة، وهجمات الأسلحة الكيميائية، والبراميل المتفجّرة، والاحتجاز، والتعذيب، والجوع”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى