واشنطن: الأسدُ لا نراه شريكاً

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنَّ واشنطن لا ترى رأس النظام السوري بشار الأسد، شريكاً، قائلة بأنَّه “بعثي تقليدي”.

حيث صرّح مسؤول بالخارجية الأمريكية خلال مؤتمر صحفي ، أمس الأربعاء، إن “الانتخابات الصورية التي ينظّمها (الأسد) اليوم، لا تعطينا ثقة أكبر بأنَّه يريد أنْ يكون شريكاً في السلام، لكنَّنا سنواصل السعي لدفع العملية قدُماً بحسب القرار 2254″، وفق موقع قناة “الحرّة” الأمريكية.

وأضاف المسؤول، الذي فضَّل عدم الكشف عن اسمه: “ليس لدينا أيّ نيّة في تطبيع علاقاتنا مع الأسد، وندعو كلَّ الحكومات التي تفكر في تطبيع علاقاتها معه إلى التفكير برويّة في الطريقة التي تعامل بها مع شعبه، ومن الصعب تخيّل تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع نظام كان متوحشاً مع شعبه”.

واصفاً انتخابات النظام الرئاسية ، بأنَّها “غيرُ حرّة ولا نزيهة”، داعياً المجتمع الدولي إلى “رفض محاولة نظام الأسد الحصول على الشرعية دون حماية الشعب السوري واحترام التزاماته بموجب القانون الدولي واحترام القانون الإنساني وحقوق الإنسان”.

مشيراً إلى أنَّ “حظوظ المنافسين معدومةٌ في الفوز بالانتخابات الرئاسية الصورية هناك”، حيث أنَّ بشار الأسد “بعثي تقليدي، والسؤال الوحيد لأيّ بعثي عندما يكون هناك انتخابات رئاسية هو أنْ يحصل على 99% أو 99.9%”.

فيما جدَّد دعوة حلفاء بلاده وشركائها إلى “أنْ يكونوا حذرين، وأن يفكروا بإمكانية تعرّضهم لعقوبات عبر التعامل مع نظام الأسد،والتفكير ملياً والا ينسوا الوحشية التي مارسها ضدَّ الشعب السوري خلال العقد الماضي”.

مشدّداً على ضرورة “التركيز على محاسبة النظام أكثرَ من إعادة العلاقات الدبلوماسية معه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى