“واشنطن بوست”: إيرانُ تستخدمُ الأراضيَ السوريةَ لتحقيقِ مكاسبَ بمفاوضاتِ الاتفاقِ النووي
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إنَّ تداعيات الهجوم بالطائرات المسيّرة على قاعدة “التنف” العسكرية الأمريكية في سوريا تتصاعدُ، مع الحديث عن وقوفِ إيران وراءَ الهجوم، ما يشيرُ إلى احتمال فتحِ جبهةٍ جديدة في الصراع.
ورأت الصحيفة الأمريكية، أنَّه إذا ثبتتْ مسؤولية طهران عن الاستهداف فسيكون ذلك أولَ هجوم إيراني كبير على القوات الأميركية في سوريا، مشيرةً إلى أنَّ وسائل الإعلام الموالية لإيران وصفته بـ”النصر”، رغمَ عدمِ مقتل أميركيين جرَّاءَ الاستهداف.
وتوقّع خبيرُ الشؤون الإيرانية في معهد دول الخليج العربي، علي ألفونيه، أنْ يكونَ التصعيد في التنف مرتبطاً بـ”آفاق باهتة” لاستئناف المفاوضات لتجديد الاتفاق النووي الإيراني، حيث تسعى طهران لتأمين نفوذ بشأن الشروط التي تعود بموجبها إلى المحادثات النووية من خلال إظهار قدراتها التدميرية ضدَّ القوات الأميركية في المنطقة.
ورجّح ألفونيه وقوع هجمات أخرى ضدَّ القوات الأمريكية في سوريا، لكنَّها “لن تكون خطيرةً، لأنَّه ليس من مصلحةِ إيران التصعيدُ أكثر من اللازم”.