واشنطن بوست: الطائراتُ المسيّرةُ أصبحتْ سلاحاً فتّاكاً بيدِ الميليشياتِ الإيرانيّةِ في سوريا
أكدّتْ صحيفةُ واشنطن بوست الأمريكية أنَّ الميليشياتِ الإيرانية باتت تمتلك عدّةَ أنواعٍ من الطائرات المسيّرةِ والتي تعتبر سلاحاً فتّاكاً بيدِها في سوريا والعراق.
كما نقلت الصحيفةُ عن مسؤولي استخبارات غربيّة، أنَّ الميليشيات الإيرانية في سوريا والعراق حصلتْ على عشرات المسيّراتِ الجديدة، تتراوح كفاءتَها بين النماذج المتقدّمة المصنعة إيرانياً وتستطيع التحليقَ لمسافات بعيدة، والطائرات الرخيصة التي تعمل بأجهزة التحكّمِ، تمَّ تعديلُها لتحملَ قنابلَ صغيرة ولكنَّها قويةٌ.
وبحسب الصحيفة فإنَّ طهران فقدتْ السيطرة على كيفية استخدام المسيّرات بعد أنْ زوّدت ميليشياتها في سوريا والعراق بالتكنولوجيا، مؤكّدةً أنَّ سيطرةَ إيران تدهورت بعد مقتلِ القائد السابقِ لميليشيا فيلق القدس “قاسم سليماني”.
وفي وقتٍ سابق أكّد مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” وقوفَ إيران وراءَ الهجوم الذي استهدف قاعدةَ التحالف الدولي في منطقةِ التنف.
كذلك قال المسؤولون الذين تحدّثوا إلى وكالة “أسوشييتد برس” شريطةَ عدم كشفِ هويتهم: إنَّ الولايات المتحدة ترجّح أنَّ إيران قامت بتزويد المعدّاتِ والحثِّ على الهجوم وتسهيله.
وأشاروا إلى أنَّ الهجوم نفّذته طائراتٌ إيرانيّة لكنَّها لم تنطلق من إيران، وأوضحوا أنَّ خمسَ مسيّرات محمّلةً بالمتفجّرات ضربتْ الجانب الذي يحوي قواتٍ أمريكية ومقاتلينَ من المعارضة السورية في قاعدةِ التنفِ.
