واشنطن تعزّزُ قواعدَها في الحسكةِ واشتباكاتٌ متواصلةٌ قربَ تلِّ تمرٍ
عزّزت واشنطن تواجدها في مواقع قرب القامشلي بقافلة دعم لوجستي، فيما تواصلت الاشتباكات بين ميليشيات “قسد” مدعومة بقوات الأسد مع قوات الجيش الوطني على الطريق الدولي قرب مدينة تل تمر.
وافادت مصادر محلية أنّ قافلةَ دعمٍ أمريكي تضمّ عشرات الشاحنات تحمل معدات لوجستية وتجهيزات هندسية دخلت أمس السبت إلى مناطق في مدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة قادمة من إقليم كردستان في العراق.
وأوضحت المصادر أنّ القافلة الأمريكية شملت صهاريج وحوالي 60 شاحنة حملت تجهيزات هندسية إسمنتية لتعزيز مواقعها في موقعين أنشأت فيهما القواتُ الأمريكية مراكزَ عسكرية، أحدهما في قاعدة (هيمو) غرب مدينة القامشلي والثانية في محيط حقل (عودة) النفطي في بلدة القحطانية.
وكان وزير الدفاع الأمريكي “مارك إسبر” قد أكّد يوم الخميس الماضي أنّ بلاده قرّرت الإبقاء على حوالي 600 جندي في سوريا، في حين كان عدد الجنود الأمريكيين في سوريا حوالي ألف جندي قبل قرار الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” منتصف تشرين الأول الماضي حول سحب قوات بلاده من سوريا.
وفي الأثناء تجدّدت الاشتباكات على محور تل تمر بين فصائل الجيش الوطني السوري وعناصر ميليشيات “قسد” بدعم صاروخي ومدفعي من قوات نظام الأسد.
وتدور الاشتباكات على محاور قرى العزيزية والداودية والجميلية ومناخ والعريشة شمال مدينة تل تمر على الطريق الدولي M4، في محاولة من ميليشيات “قسد” استعادة السيطرة على هذه المناطق بدعم من جيش الأسد.