واشنطن تمنحُ “قسداً” ضوءاً أخضرَ لتوسيعِ تجارةِ النفطِ مع نظامِ الأسدِ
أكّدت مصادرُ إعلاميّة حصولَ الإدارة الذاتية لشمال وشرقِ سوريا والتي تعتبر الذراعَ المدنيّة لميليشيات قسد على ضوء أخضرَ أميركي لتوسيع تجارة النفطِ مع نظام بشار الأسد.
ونقل موقعُ “تلفزيون سوريا” عن مصادر أنَّ الإذن مُنِحَ للإدارة خلال لقاءات أجراها مؤخّراً مسؤولوها في العاصمة الأميركية واشنطن، منوّهةً أنَّ الرئيسة المشتركة لما يسمّى مجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد طلبت من الإدارة في واشنطن غضَّ النظرِ عن تجارة النفط.
وأضافت المصادر أنَّ مسؤولي الإدارة الأميركية لم يعترضوا على الطلب الذي تقدّمت به “الإدارة الذاتية”، لكنّها طالبتها بدفع الحوار مع نظام بشار الأسد بشكل أكبرَ، عبرَ فتحِ قنوات اتصال جديدة معه.
ونوّهت إلى أنَّ واشنطن لا يمكنها منحَ استثناء قانوني لـ “الإدارة الذاتية” كونَها جسماً غيرَ شرعي، وسيقتصر الأمر على غضِّ الطرف دونَ التحرّك لمعاقبتها.
وأكّدت في الوقت ذاته أنَّ تجارة النفط بين نظام الأسد وميليشيات قسدٍ لم تتوقّف، لكن ما يسمّى مجلس سوريا الديمقراطي (مسد) طلب إذناً بتوسيع تلك التجارة وإخطار الأميركيين بذلك الأمرِ خشيةَ من ردّة فعلِ واشنطن على التحرّك الاقتصادي الجديد لـ “مسد”.