واشنطن: لا نعتزمُ تخفيفَ العقوباتِ عن نظامِ الأسدِ أو الانسحابِ من سوريا

قال منسّقُ الاتصالاتِ الإستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأمريكي”جون كيربي”: إنَّ واشنطن لا تعتزم تخفيفَ العقوبات المفروضة ضدَّ سوريا أو سحبَ قواتها من أراضيها.

وأضاف “كيربي” أنَّ مهمّةَ هؤلاء الجنود تقتصر على قتال تنظيم داعش الإرهابي، والمحظور ليس في الولايات المتحدة وحدها، بل في روسيا أيضاً، وأوضح أنَّ البيتَ الأبيض ليس لديه النيةُ لتغيير موازين القوى في سوريا، إنَّما يعتزم الاستمرارَ في ملاحقة التنظيم.

كما سبق أنَّ قالت مصادر إعلام غربية: إنَّ الرئيس الأمريكي جو بايدن، أرسل إشعاراً للكونغرس ورئيسةَ مجلس النواب نانسي بيلوسي، حول استمرارِ حالة الطوارئ الوطنية على خلفية الوضع في سوريا وتبعاتِ أزمتها.

ويتضمّن الإشعارُ: “بموجب الأمرِ التنفيذي، أعلن الرئيسُ حالةَ طوارئ وطنية بموجب قانون سلطاتِ الطوارئ الاقتصادية الدولية للتعامل مع التهديد غيرِ العادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للدولة من الوضع في سوريا، وفيما يتعلّقُ بها ولا سيما الإجراءات التي اتّخذتها الحكومةُ التركيةُ لشنّ هجومٍ عسكري على شمالِ شرق سوريا”.

ولفتَ إلى أنَّ الهجوم العسكري يقوّض حملةَ هزيمة داعش في العراق وسوريا، ويعرّض المدنيين للخطر، ويهدّد السلامَ والأمن والاستقرار في المنطقة، ولا يزال يشكّلُ تهديداً غيرَ عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.

وأضاف إشعارُ البيت الأبيض: “لهذا السبب يجب أنْ تستمرَّ حالةُ الطوارئ الوطنية المعلَنة في الأمر التنفيذي رقم 13894 المؤرخ في 14 أكتوبر 2019، ساريةَ المفعولِ بعد 14 أكتوبر 2022”.

ولفت التقرير إلى أنَّه على واشنطن أنْ تركّز بعملية التفاوض على مخرجٍ يضمن لها اثنتين من مصالحها الأساسية في سوريا، وهما: الوصولُ الأمريكي إلى الأجواء السورية، وتأمينُ السوريين الذين حاربوا إلى جانب القوات الأمريكية لدحرِ تنظيم داعش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى