وزارةُ الخارجيةِ القطريةِ تنتقدُ سياسةَ المجتمعِ الدولي في التعاطي مع مأساةِ السوريينَ منذ 12 عاماً
انتقدت مساعدةُ وزيرِ الخارجية القطري لولوةُ الخاطر، المجتمعَ الدولي بسبب “خذلان الشعب السوري المكلومِ مرَّةً أخرى” بعد الزلزال.
وقالت الخاطرُ في كلمةٍ أمام الدورة 52 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، إنَّ تحرّكَ المنظمات الأممية والمجتمعِ الدولي في سوريا بعدَ الزلزال “جاء باهتاً ومتأخّراً ومستفزّاً في تجيير. هذه المأساة الإنسانية لصالح تسويات محتملةٍ ومعادلاتٍ لم يكن الشعبُ جزءاً منها”.
وأضافت المسؤولةُ القطرية أنَّ الشعب السوري لم يكن أيضاً “جزءاً من المعادلة الدولية، التي باسم مكافحة الإرهاب، سوِّغتْ منذ سنوات رؤيةَ شعب بأكمله يُذبّح ويُهجّر وينكّل به دون أنْ يحرّك المجتمع الدولي ساكناً”.
وأشارت الخاطر إلى أنَّ الشعب السوري “لا يزال يعاني ومنذ 12 عاماً من جرائمَ وانتهاكاتٍ ومخالفات جسيمةٍ للقانون الدولي لحقوق الإنسان، ومن معاناة إنسانية تفوق الوصفَ والتحمَّل، ومن دمارٍ كبيرٍ وتشريد وأزماتٍ صحية واقتصادية واجتماعية خطيرة”.