وزارةُ الدفاعِ التركيةِ تكشفُ عن خروقاتٍ “قسد” لوقفِ النارِ, وإحراقِها مشفى تلِ أبيضَ

كشفت وزارة الدفاع التركية عن عدد الاستفزازات والانتهاكات لوقفِ إطلاق النار من قبل ميليشيا “قسد”, وإحراقها لأجهزة مشفى “تل أبيض” شمال شرق سورية.

أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الأحد، أنّ ميليشيا “قسد” أقدمت على 22 عملًا استفزازيًّا أو انتهاكًا شمالي سوريا رغم اتفاق المنطقة الآمنة المبرم بين تركيا والولايات المتحدة.

وذكرت الوزارة في بيانّ، أنّ جنديًّا استُشهد وأُصيب آخر جرّاء إطلاق عناصر “قسد” نيران مضادات الدبابات والأسلحة الخفيفة أثتاء قيام القوات التركية بعملية استطلاع في منطقة تل أبيض، شرق الفرات, مؤكّداً أنّ القوات التركية ردّت بالشكل اللازم في إطار الدفاع المشروع عن النفس.

وأضاف بيان الوزارة أنّه بالرغم من كلّ هذه الخروق للاتفاق دخل موكب من 39 سيارة إسعاف أمس رأس العين وخرج منها بسلام، وأجلى عددًا من الجرحى والأشخاص من المنطقة.

والخميس توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بتعليق العملية مؤقتًا، وإنشاء منطقة آمنة في شمال شرق سوريا تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة، وانسحاب “قسد” في ظرف 120 ساعة.

وفي سياق آخر كشفت وزارة الدفاع التركية، أمس السبت، في بيانٍ نشرته عبر حسابها في موقع “تويتر” أنّ ميليشيا “قسد” أحرقت أجهزة مستشفى “تل أبيض” شرق نهر الفرات، شمال شرق سوريا، وهرّبت قسماً ثانياً منها.

وقالت الوزارة: “خلال التدقيقات الرامية إلى استئناف الخدمة بسرعة في مستشفى تل أبيض، تمّ اكتشاف احتراق أجهزة المستشفى من قبل “قسد” لجعلها غير قابلة للاستخدام، وتهريب جزء آخر من المعدّات من قبل الإرهابيين”.

ومع تحرير “تل أبيض” من الإرهاب في اليوم الخامس لعملية “نبع السلام”، بدأ المدنيون بالعودة إلى منازلهم، وسط تدابير أمنية لضمان سلامتهم وأمنهم.

ويعمل جنود الجيش الوطني السوري، على طمأنة المدنيين في المنطقة، وتقديم ضمانات لهم، من خلال شرح أهداف عملية “نبع السلام”.

وقبل أيام بثّت الأناضول على الهواء مباشرة الأوضاع في “تل أبيض”، وعودة الحياة اليومية للسكان إلى طبيعتها في أجواء من الهدوء والأمن.

وفي حزيران 2014، احتل تنظيم “داعش” مدينة تل أبيض ذات الغالبية العربية، وبعد عام تمكّنت ميليشيا “قسد” من السيطرة على المدينة بدعم من القوات الأمريكية.

وقامت الميليشيا بتهجير السكان العرب والتركمان من المدينة بعد السيطرة عليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى