وزيرُ الداخليةِ التركيُ يطلقُ حملةَ جمعِ تبرعاتِ لبناءِ 100 ألفِ منزلٍ في إدلبَ
أعلن وزيرُ الداخلية التركي “سليمان صويلو” خلال بثٍّ مباشرٍ على صفحته في التويتر، إطلاقَ حملة تبرّعات تحت اسم “معاً بجانب إدلب” لبناء 100 ألف منزلٍ شمالَ سوريا.
تطرّق وزيرُ الداخلية في حديثه إلى مجموعة من المعلومات التي تتعلّقُ بسياسة الهجرة التركية، وفنّد في الوقت نفسه أكاذيبَ كانت أطلقتها المعارضةُ ضدَّ اللاجئين السوريين في تركيا.
موضّحاً أنّ تركيا تسعى لحلّ مشكلة الهجرة بما يتوافق مع ضمير وإنسانية الأمة التركية وأخلاقها، مشيراً إلى أنَّ هناك جهاتٍ تواصل الافتراءَ على اللاجئين السوريين عبرَ نشرِ الأكاذيب والمعلومات المضلّلة بطرقٍ غير إنسانية، وذلك في إشارة ضمنيّة منه إلى المعارضة التركية.
وأشار إلى أنَّ تركيا لن تديرَ ظهرَها للاجئين السوريين، وستستمرُّ بدعمهم حتى يتمكّنوا من العيش بأمان في مناطق آمنة بالشمال السوري.
وقال إنَّ 2 مليون شخصٍ على الحدود الأفغانية و6 ملايين على الحدود السورية، مضيفاً إنَّه إذا لم نحمِ حدودنا، ولم نؤسس حياة بشرية، ولم نخلقْ منطقة آمنة، فإنَّ هؤلاء الناس سيأتون إلينا، مبيّناً أنَّ الحملة لبناء البيوت جاءت وفقَ توصيات من الرئيس أردوغان وبإشراف وكالة الإغاثة والطوارئ التركية “آفاد” بمشاركة 12 جمعيةً ومنظّمةً محلية.
وبيَّن أنَّ نحو 45 ألفاً من البيوت التي اكتمل إنجازُها تمَّ بناؤها في إدلب، وأكثر من 13 ألفاً في منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون، موضّحاً أنَّ نحو 51 ألفَ عائلة تمَّ إسكانها في تلك البيوت حتى الآن.
وفنّد “صويلو” ادعاءاتِ المعارضة ضدَّ اللاجئين السوريين التي تزعم أنَّ الدولة التركية تدفع الأموال من جيبها من أجل إطعام سكانِ إدلب وبناء البيوت فيها مؤكّداً أنَّ تلك الادعاءات لا أساسَ لها من الصحة.
وقال إنّهم يعرفون أنَّ الدول الأوروبية تدعم اللاجئين بأموالِ دافعي الضرائب، في حين تقومُ تركيا بذلك عبرَ الجمعيات والمنظمات الخيرية، ومع ذلك يستمرّون بكذبهم وتضليلهم