وزيرُ الدفاعِ الأمريكي: الصواريخُ الإيرانيةُ غيرُ دقيقةٍ ولم تحقّقْ أهدافَها

أكّد وزير الدفاع الأميركي “مارك إسبر” يوم الأربعاء، أنّ صواريخ الاحتلال الإيراني التي استهدفت قاعدتين عسكريتين تضمّان جنوداً أميركيين في العراق، انطلقت من ثلاث قواعد داخل إيران، وأنّها لم تحقّق أهدافها المرجوة، مشيراً إلى أنّ عددها كان 16 صاروخاً، وأنّ 12 صاروخاً فقط أصابت أهدافاً مثل أبنية وخيم، ولم تكن دقيقة.

وأوضح إسبر، خلال مؤتمر صحافي في مقرّ البنتاغون، أنّ الاحتلال الإيراني كان يهدف من وراء إطلاق الصواريخ جنوداً أميركيين في قاعدة عين الأسد في الأنبار غربي العراق، لكنّها فشلت بفضل أنظمة الإنذار المبكّر الأميركية التي رصدت تحرّكات الصواريخ الإيرانية.

وشدّد وزير الدفاع الأميركي على أنّه “لم تحدثْ أضرار بشيء رئيسي”، وأنّ “الأهداف المصابة تشمل خياماً وساحة انتظار، إضافة إلى أضرارٍ بطائرة هليكوبتر”.

وأكّد أنّ “11 صاروخاً على الأقل سقطت على قاعدة عين الأسد، فيما سقط صاروخ واحد على الأقل على أربيل”، مشيراً إلى أنّ “إيران أطلقت 16 صاروخاً باليستياً قصير المدى من 3 مواقع على الأقل”.

وقال إنّ الجيش الأميركي “لا يزال جاهزاً ومستعداً”، معلناً أنّه باغتيال قاسم سليماني فإنّ الولايات المتحدة “استعادت مستوى من الردع” بمواجهة الاحتلال الإيراني.

وقال إسبر للصحافيين إنّه “بالضربات التي نفّذناها ضدّ “كتائب حزب الله” في أواخر كانون الأول، ثم بعمليتنا ضدّ سليماني، أعتقد أنّنا استعدنا مستوى من الردع معهم”، مضيفاً “لكنّنا سنرى، المستقبلُ سيخبرنا”.

من جهته، أعلن نائب الرئيس الأميركي “مايك بنس” أنّ الولايات المتحدة تلقّت معلومات استخبارتية “مشجّعة” تفيد بأنّ الاحتلال الإيراني أمرت الميليشيات الموالية لها بعدم استهداف المصالح الأميركية.

وردّاً على سؤال عمّا إذا كان متخوّفاً من هجمات قد تنفّذها ميليشيات الاحتلال الإيراني، قال بنس: في مقابلة مع شبكة “سي بي إس” الأميركية: “بصراحة، نحن نتلقّى بعض المعلومات الاستخبارتية المشجّعة بأنّ إيران ترسل رسائل إلى تلك الميليشيات ذاتها لعدم استهداف أهداف أو مدنيين أميركيين، ونأمل أنْ يستمرّ صدى هذه الرسالة بالتردّد”.

وقصف الاحتلال الإيراني، فجر الأربعاء، قاعدتين عسكريتين تستضيفان قوات أميركية في العراق بعشرات الصواريخ الباليستية، ردًا على مقتل قائد ميليشيا “فيلق القدس” الجنرال قاسم سليماني في غارة أميركية في بغداد، الجمعة الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى