وزيرُ الدفاعِ التركي: نجري مشاوراتٍ مكثّفةٍ مع روسيا للمحافظةِ على وقْفِ إطلاقِ النارِ بإدلبَ
أعرب وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، عن أمله في إحلال السلام والاستقرار في ليبيا ومحافظة إدلب السورية، “بأسرع وقتٍ ممكنٍ”.
وأوضح “أكار” أنّ سكان محافظة إدلب يعانون ظروفاً معيشية صعبة نتيجة الأحوال الجوية القاسية و القصف البريّ والجويّ الذي يستهدفهم.
وأشار إلى أنّ بلاده تجري مشاورات مكثّفة مع الاحتلال الروسي للمحافظة على حالة وقفِ إطلاق النار الذي بدأ يوم 12 كانون الثاني الجاري.
وفي وقت سابق اليوم قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنّ بلاده عازمة على منع انتهاكات قوات الأسد لوقفِ إطلاق النار في إدلب إذا اقتضت الضرورة.
ولفت إلى أنّ اتفاق وقفِ إطلاق النار في إدلب يجب أنْ يجري بطريقة تحول دون تدفّقِ 400 ألف مهاجر على الحدود التركية.
وردّاً على سؤال حول مدى صحة الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام بشأن لقاء جرى بين رئيس جهاز الاستخبارات التركي هاكان فيدان، ورئيس استخبارات نظام الأسد، قال “أكار”، إنّ المؤسسات والمسؤولين الأتراك يقومون بفعاليات متنوعة في المحافل الدولية بهدف الحفاظ على المصالح التركية والمساهمة في إحلال السلام والاستقرار بالمنطقة.
وكانت وسائل إعلام نظام الأسد قالت إنّ رئيس “مكتب الأمن الوطني” التابع لنظام الأسد، علي مملوك، التقى برئيس جهاز الاستخبارات التركي، حقان فيدان، أمس الاثنين بحضور عدد من مسؤولين الاحتلال الروسي.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنته تركيا والاحتلال الروسي في محافظة إدلب، ما تزال قوات الأسد والميليشيات الموالية لها تقصفُ مدن وبلدات محافظة إدلب إضافة لجنوب وغرب حلب، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين ونزوح أعداد جديدة باتجاه الحدود التركية.