وزيرُ المهجّرينَ اللبناني يُعلنُ تكليفَه بملفِّ “النازحينَ السوريينَ” وبدءَ تسييرِ “قوافلِ العودةِ” إلى سوريا

كشف وزيرُ المهجّرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، “عصامُ شرف الدين”، عن تكليفه بملفّ النازحين السوريين، وبدءِ تسيير “قوافل العودة” إلى سوريا، في ظلِّ إصرارٍ حكومي لبناني على إلزام اللاجئينَ السوريين على العودة لمناطقِ نظام الأسد قسراً.

وكشف شرف الدين أنَّه طرحَ خلال جلسةِ مجلس الوزراء موضوعَ إعادة تفعيلِ ملفِّ النازحين السوريين، مشيراً إلى أنَّه موضوعٌ حسّاسٌ تترتّبُ عليه تداعياتٌ خطيرةٌ وجوديّةٌ وأمنيّةٌ وتربوية.

وأضاف أنَّه تمَّ تكليفُه بمتابعة هذا الملفّ والبدءِ بتسيير قوافل العودة، مدّعياً أنَّ نظامَ الأسد ملتزمٌ بورقة التفاهمِ بين الجانبين.

وخلال المطالعةِ التي قدّمها شرفُ الدين إلى مجلس الوزراء، حذّرَ من من تداعيات وجودِ مليوني و200 ألفِ نازحٍ سوري على الأراضي اللبنانية، زاعماً أنَّ وجودَ هذا العددَ من النازحين يُشكّل أزمةً وجوديّةً وخطراً ديمغرافياً.

وبحسب شرف الدين، فإنَّه يطالب بالعودة الطوعيّة للنازحين، من منطلقِ تمسّكِ نظامِ الأسد بحقِّ عودة النازح الى بلده، وانطلاقاً من مبدأ رفضِ توطين النازحين.

وأضاف، أنَّ من حقِّ بلادِه الشرعي التنسيقَ المباشر مع نظام الأسد لإقرار وتسييرِ قوافل العودة الطوعية، والتصرّفِ بإعادة النازحين إلى سوريا من دون العودة إلى مفوضيّةِ اللاجئين أو أيّةِ مرجعيةٍ أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى