وزيرُ دفاعِ المؤقّتةِ: “الجيشُ الوطني” جاهزٌ للردِّ على أيٍّ اعتداءٍ لنظامِ الأسدٍ

أكّد وزيرُ الدفاع في الحكومة السورية المؤقّتة، ورئيس هيئة الأركان في الجيش الوطني السوري “سليم إدريس” على جاهزية قواته، وذلك بعدَ أيام من استقدامِ نظام الأسد تعزيزات عسكرية إلى جبهات ريف حلب الشرقي.

وجاء في تصريحٍ “سليم إدريس” الذي نُشِر اليوم الاثنين: “نحن نؤكّد أنَّ الجيش الوطني السوري على أتمِّ الجاهزية للردِّ المناسب على أيِّ اعتداءات على المناطق المحرَّرة فورَ حدوثها”.

وكانت قوات الأسد قد استقدمت تعزيزاتٍ عسكرية إلى جنوب مدينة الباب بريف حلب خلال الأسبوع الماضي، منها مجموعات مسلحةٌ تتبع لميليشيا “الفيلق الخامس” (الذراع العسكرية الروسية في جيش الأسد).

يُشار إلى أنَّ الناطق باسم الجيش الوطني الرائد “يوسف حمود” صرَّح يوم الجمعة الماضي بأنَّ “التعزيزات الواصلة توزًّعت على أربعة مواقع في محيط مدينة الباب، دون معلومات إضافية عن معدّات القوات أو تعدادها”.

كما لم يستبعدْ “حمود” أنْ يكون الهدف من هذه التعزيزات بدءَ هجوم عسكري، مبدياً استعداد الجيش الوطني لصدِّ أيِّ هجوم، ومضيفاً بقوله: “لا نثقٌ بالجانب الروسي لأنًّه لا يؤمن جانبه، وكلُّ مسارات التفاهمات التي تجري معه لا تبنى على الثقة المتبادلة”.

الجدير بالذكر أنَّ نظام الأسد أو روسيا لم يعلنا عن هذه التعزيزات رسمياً حتى لحظةِ إعداد هذا التقرير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى