وسائلُ الإعلامِ التركيّةُ تصفُ تصريحاتِ بشارِ الأسدِ بـ”الوقحةِ”

أثارت تصريحاتُ رأس النظام بشارِ الأسد حولَ تركيا ولقائِه مع الرئيس أردوغان التي أطلقها الأمس في مقابلته مع “سكاي نيوز عربية” ردودَ أفعالٍ متباينةٍ في الصحف والأخبار التركية.

نشرت صحيفةُ القرار في صفحتها الأولى عنواناً رئيسيّاً “لا أسدَ في الصفحة الجديدة”، شرحت فيها عن الرسالة التي أرسلتها أنقرة، وكيف أنَّ الأسدَ، ضربَ بهذه الجهود عرضَ الحائط.

وأوضحت الصحيفة أنَّه بعدَ انقطاعٍ دام 12 عاماً للعلاقات بين البلدين، فتحَ أردوغان البابَ لعودة العلاقات عندما صرّح “البابُ ليس مغلقاً”، و”لنعد بناءَ الجسور”، إلا أنَّ النظامَ في سوريا تركَ جهود أنقرة الدبلوماسية دونَ جدوى.

وأفادت الصحيفة بأنَّ ذريعةَ الأسد هي “دعمُ تركيا للإرهابيين والجماعات المسلّحة، ووجودُها في الأراضي السورية، موضّحين أنَّه “لايمكن لتركيا إنهاءُ عملِها في مكافحة الإرهاب”.

بينما تحدّث موقعُ “أرتي أي 49” حول تصريحات الأسد بالأمس، تحت خبرٍ بعنوان “قال أردوغان: أراك قريباً.. وجاء ردُّ الأسد”. سلّطَ الخبرُ الضوءَ على تصريحات بشار الأسد التي قال فيها إنَّ لقاءً محتملاً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان غيرُ ممكن في الوقت الحالي، والتي أكّدَ فيها أنَّه لا يمكن أنْ يتمًَ مثلُ هكذا اجتماع في ظلّ الشروط التي قدّمها أردوغان.

ونشرَ موقع ميبا نيوز تحت عنوان “هل أغلق بشارُ الأسد البابَ أمام لقاء أردوغان؟”، قالوا فيه إنَّ” نظامَ بشار الأسد أبدى ردّةَ فعلٍ في النهاية حول المفاوضات بين البلدين”، وأكّدَ الموقع فيما نشرَه أنَّ انسحابَ تركيا من سوريا” لايمكن أنْ يحدثً، فتركيا تحارب الإرهابَ هناك”.

وعنونت صحيفة يني أكيت خبرَها “إنَّ الخيوطَ الآن سوف تنقطع تماماً” تعليقاً على تصريحات الأسد التي وصفتها “بالردود الفاضحة”.

بينما وصفت صحيفة تركيا بيانَ بشار الأسد بـ “الوقح”، وقالت إنَّه استهدفَ فيه تركيا والرئيس التركي أردوغان بشكلٍ مباشر، بتصريحات “متعجرفة” متّهماً فيها تركيا بالمسؤولية عن الإرهاب في سوريا، ونوّهوا فيه إلى تصريح الأسد “لن أقابلَ أردوغان بالشروط التي يعرضها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى