وسطَ احترازاتٍ أمنيةٍ مشدّدةٍ انعقادُ جلسةٍ طارئةٍ لـ “ملقتى أبناءِ قبائلِ زبيد في ديرِ الزورِ”

أفادت مصادر محلية في محافظة دير الزور أنّ شيخ قبيلة العكيدات “إبراهيم خليل الهفل” قد دعا اليوم الثلاثاء عدداً من أبناء العشائر العربية في المنطقة إلى “ملتقى أبناء قبائل زبيد في دير الزور” في بلدة ذبيان، بغيةَ التداول في محاولة اغتياله التي نجا منها، ومقتل عمه الشيخ “امطشر الهفل” أحد شيوخ القبيلة.

وبدورها ذكرت “صحيفة جسر” وفق مصادر مقرّبة أنّه بدأ وصول أعداد من المدعوين إلى الملتقى وسط احترازات أمنية وتضييق من قبل ميليشيات قسد على الأشخاص المتجهين إلى مكان الاجتماع.

إلا أنّ أهالي بلدة ذيبان حيث يعقد الاجتماع كانوا قد تنادوا منذ يوم أمس لحماية مكان الاجتماع والمجتمعين من هجمات واعتداءات محتملة من أطراف لم يسمّوها، في إشارة إلى ميليشيات قسد وتنظيم بي كا كا الإرهابي وخلايا داعش النائمة.

وشملت تلك الإجراءات منعَ دخول المسلحين إلى خيم الاجتماع، وإبعاد السيارات عن المكان، ونشر قناصين مدربين على أسطح المباني المجاورة لمكان الاجتماع.

وشهد ريف دير الزور الشرقي تحليق كثيف لمروحيات هجومية أمريكية على امتداد الطرقات المؤدّية إلى مكان الاجتماع وعلى علو منخفض، كما رصد وصول ما قدره بالآلاف من أبناء القبيلة من كافة أنحاء ريف دير الزور الشرقي، بانتظار انطلاق فعاليات الاجتماع.

وكان ملثمون مجهولون قد استهدفوا سيارة الشيخ “إبراهيم الهفل” شيخ قبيلة العكيدات، بالقرب من بلدة ذيبان، أثناء توجّهه إلى بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي، من أجل حلّ الاقتتال العشائري الذي وقع بتاريخ 02/08/2020، ما أسفر عن إصابة الشيخ “إبراهيم” ومقتل عمه الشيخ “امطشر الهفل” وسائقه.