وسطَ رفضٍ شعبي .. تحريرُ الشامِ تحاولُ من جديدٍ افتتاحَ معبرٍ تجاري مع نظامِ الأسدِ غربَ حلبَ
أرسلت هيئة تحرير الشام اليوم الخميس, تعزيزات إلى بلدة معارة النعسان, بهدف فتحِ معبرٍ تجاري مع نظام الأسد, وذلك بعد أنْ أزال الجيش التركي السواتر الترابية التي وضعها على الطريق بين بلدتي معارة النعسان وميزناز بريف حلب، والتي وضعها لمنع “هيئة تحرير الشام” من فتح معبرٍ مع نظام الأسد.
وأفاد مراسل شبكة المحرّر, بأنّ تعزيزات عسكرية لهيئة تحرير الشام اتّجهت إلى بلدة معارة النعسان في ريف حلب الغربي تمهيداً لافتتاح معبرٍ تجاريّ مع نظام اﻷسد.
وأضاف مراسلنا أنّ متظاهرين من أهالي منطقة معارة النعسان ومحيطها قطعوا الطريق الواصل إلى بلدة ميزناز لمنع تحرير الشام من افتتاح المعبر.
ويوم الاثنين الفائت, أزالتْ الفرق الهندسية التابعة لتحرير الشام, الألغامَ والسواترَ الترابية بين بلدتي “ميزناز –معارة النعسان” بريف حلب الغربي لفتحِ معبر تجاري في المنطقة.
لكنّ فتحَ المعبر لاقى رفضاً واسعاً من قِبَل مدنيين اعتصموا على الطريق بين معارة النعسان- ميزناز، وأشعلوا إطارات منعاً لمرور أيِّ شاحنة باتجاه مناطق سيطرة نظام الأسد.
كما تدخّل الجيش التركي لمنع فتح المعبر، ورفع سواتر ترابية في المنطقة لمنع مرور أيِّ شاحنة باتجاه مناطق نظام الأسد، الأمر الذي خلق توترًا مع “الهيئة” في المنطقة.
وتسعى هيئة تحرير الشام لربط المناطق المحرَّرة بمناطق سيطرة قوات الأسد تجارياً، حيث سعتْ لافتتاح معبر تجاري قبل أسبوع في منطقة (سرمين – سراقب) ولكنّ موجة غضب عارمة من الأهالي واحتجاجات بمحيط منطقة المعبر أجبرتْ تحريرَ الشام حينها على تأجيل هذه الخطوة.