وصفتْها بالوحشيّةِ.. الخارجيةُ القطريّةُ تُدينُ هجماتِ نظامِ الأسدِ على درعا

دانتْ وزارة الخارجية القطرية الهجومَ الوحشي لقوات الأسد على درعا، واصفةً إياه أنّه امتدادٌ لسلسة الجرائم النكراء التي ظلَّ نظام الأسد يرتكبها
في حقِّ شعبه خلال السنوات الماضية.

وشدّدت الخارجية القطرية في بيانٍ اليوم الأحد 5 أيلول، على أنَّ الجرائم المروّعة التي مارسها النظام في درعا، أدّت إلى نزوح عشرات الأسر.

وكشفت أنَّ الأمر الذي يجري هناك يخالف القانون الإنساني الدولي ويستوجب تحرّك المجتمع الدولي بشكل عاجلٍ لضمان حماية المدنيين والبنية التحتيّة المدنيّة، والوصول الآمن والمستدام ودون عوائق إلى جميع المحتاجين.

وجدّدت الوزارة التأكيد على موقف دولة قطر الثابت بدعم الجهود الدولية التي تهدف إلى التوصّل لحلّ سياسي لإنهاء الأزمة السورية وفقاً لبيان جنيف /1/ لعام 2012، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة القرار رقم 2254 الذي يحقّق تطلّعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار ويحفظ وحدة سوريا واستقلالها.

وسبق أنْ قال الناطق الرسمي باسم لجنة التفاوض في درعا، “عدنان المسالمة”، إنَّ الأهالي المحاصرين في درعا البلد، طالبوا بالتهجير إلى داخل الأراضي الأردنية أو التركية، نتيجةَ الحصار والظروف التي أمست معلومةً للجميع.

وأضاف المسالمة، في تصريحات نقلها “تجمّع أحرار حوران”، أنَّ النظام يقول على لسان أحد أعضاء اللجنة الأمنيّة، إنَّ تركيا وافقت على ذلك، وهذا الكلام عارٍ من الصحة، وتواصلنا مع المعنيين في تركيا، وأكّدوا عدم وجود موافقة.

ودعا الأهالي إلى عدم الاستماع إلى الإشاعات، وعدم الاتجاه نحو حافلات التهجير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى