وفاةُ ضابطٍ ثانٍ في ميليشيا “جيشُ التحريرِ الفلسطيني” جرّاءَ إصابتِه بفيروسِ كورونا
أفادت مصادرٌ فلسطينية بأنّ العميد في ميليشيا “جيش التحرير الفلسطيني” المقرّبة من نظام الأسد, “محمد شحادة عثمان” توفي, بعد إصابته بفيروس كورونا في دمشق, وهو الضابط الثاني في الميليشيا الذي يُتوفى بالفيروس.
وأوضحت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” أنّ “عثمان” كان يشغل رئيس شعبة الإمداد والتموين في ميليشيا “جيش التحرير”، وهو ثاني ضابط يُتوفى بسبب الفيروس بعد قائد الميليشيا “محمد الخضراء”.
وأشارت “مجموعة العمل” إلى أنّ نجله النقيب “أسامة عثمان” من مرتبات ميليشيا “جيش التحرير” قُتل أثناء مؤازرته لقوات الأسد في معاركها بريف دمشق عام 2014.
ويوم الأربعاء الفائت, نعت ميليشيا “جيش التحرير” قائدها العام اللواء محمد طارق الخضراء، الذي عُرِف بوقوفه إلى جانب نظام الأسد، سواء ضدّ الفلسطينيين أو السوريين.
وميليشيا “جيش التحرير الفلسطيني” تُجبر الشبان الفلسطينيين في سوريا على أداء خدمة العلم في صفوفها.
وشاركت ميليشيا “جيش التحرير الفلسطيني” إلى جانب قوات الأسد في معاركها ضدّ فصائل الثورة السورية في ريف دمشق، ولاحقاً بريفي حلب وإدلب شمال سوريا.
ويبلغ تعدادُ الميليشيا نحو ستة آلاف مقاتلٍ في أكثرَ من 15 موقعاً، ويتوزّعون في نقاط قوات الأسد في جميع المناطق التي تسيطر عليها.
يُذكر أنّ عدّة ميليشيات فلسطينية تقاتل إلى جانب نظام الأسد بسوريا، بينها “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، التي يتزعّمها أحمد جبريل، وتركّزت عملياتُها إلى جانب قوات الأسد في ريف دمشق.