وفاةُ طفلةٍ سوريةٍ متأثرةً بتدهورِ حالتِها الصحيّةِ.. بعدَ تجاهلِ المناشداتِ لإدخالِها إلى تركيا لتلقّي العلاجِ

توفيت الطفلة السورية شام محمد عبد العزيز، اليوم الجمعة 29 أيار، بالقرب من معبرِ باب السلامة الحدودي مع تركيا، بعدَ تدهور حالتها الصحية وتجاهل المناشدات المطالبة بإدخالها إلى تركيا لتلقي العلاج.

وكانت الطفلة السورية شام تعاني من ورم دماغي والتهاب في الكبد، وأظهرت صورتها المتداولة تورّمَ جسدها.

وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، ناشدوا أمس الخميس، لإدخال الطفلة إلى تركيا فورًا لتلقي العلاج، بسبب تدهور حالتها الصحية إلى درجة سيّئة جدًا.

وخلال الشهر الجاري، توفي شاب سوري 22 عامًا، يعاني من مرض عضال، بعد تأخر عملية نقله لتلقي العلاج داخل الأراضي التركية.

وتسبّبت الإجراءات التي فرضتها الحكومة التركية على المعابر الحدودية للحدّ من تفشّي جائحة فيروس “كورونا”، منذ 13 من آذار الماضي، بتقليص أعداد الحالات الطبية التي يمكن إدخالُها من سوريا لتلقّي العلاج.

وناشد فريق “منسّقو استجابة سوريا”، في وقتٍ سابق، الحكومة التركية، لإعادة فتح معبر “باب الهوى” الحدودي، أمام الحالات الطبية الحرجة لتلقّي العلاج في المستشفيات التركية.

ووفقًا لإدارة معبر باب الهوى، فإنّ إدخال الحالات الطبية الحرجة إلى تركيا يتمُّ بعدَ تقديم تسجيل مصوّر للمريض، وصورة عن أوراقه الثبوتية، وتقاريره الطبية إلى إدارة المعبر التركي.

وفي حال جاءت الموافقة يأتي المريض إلى المعبر ليكشفَ الإسعافُ التركي على تلك الحالة هناك، ويقرّر فيما إذا كانت تستحقّ النقلَ إلى المشافي التركية أم لا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى