وفاةُ طفلةٍ سوريّةٍ عالقةٍ على الحدودِ اليونانيّةِ بلدغةِ عقربٍ

توفيت طفلةٌ سورية تبلغ من العمر 5 سنوات بعد تعرّضها للدغة عقربٍ في جزيرة وسطَ نهر إيفروس الحدودي بين اليونان وتركيا.

الطفلة كانت ضمن مجموعةٍ من 39 طالبَ لجوءٍ علقوا فوق الجزيرة النهرية، حيث أفادوا بأنَّها تُوفيت يوم الثلاثاء الماضي بعد تعرّضها للدغة العقرب، وفقاً لما ذكرَه موقعُ “العربي الجديد” يوم الخميس الفائت.

ونقل الموقعُ عن أفراد المجموعة قولهم، إنَّ السلطات التركية أجبرتهم على النزول في الجزيرة يوم الأحد الفائت، مضيفينَ أنَّ طفلةً أخرى تبلغ من العمر تسعَ سنوات تعرّضت للّدغ أيضاً وهي في حالةٍ حرجةٍ و”قد تموت غداً”.

وبحسب المصدر، فقد تمَّ إخطارُ السلطات اليونانية بمكان المجموعة، إلا أنَّ المسؤولين يقولون إنَّهم لم يعثروا على اللاجئين بعد.

ووجّهت إحدى أفرادُ المجموعة رسالةً صوتية عبر الواتساب لمجموعة من الصحفيين قالت فيها، “ماتت الطفلة… ولا يمكنني فعلُ شيء”، متسائلة عن سببِ عدم تلقّي الأطفال أيِّ مساعدة.

أما والدا الطفلة المتوفاة، وهما جزءٌ من المجموعة أيضاً التي تأمل بطلب اللجوء في اليونان، فقد غمرا جسد طفلتهما في مياه النهر بهدف الحفاظ على برودته، وفق المصدر.

من جهتها، قالت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان للموقع إنَّها “عالجت العديدَ من طلبات الإجراءات المؤقّتة التي قدّمها أشخاصٌ على الحدود البريّة بين اليونان وتركيا منذ آذار 2022”.

وأضافت المحكمة أنَّها “قرّرت أنْ تشيرَ إلى حكومة اليونان بعدم إبعادِ وصدّ القادمين إليها وتزويدهم بالطعام والماء والرعاية الطبيّة المناسبة”، مشيرةً إلى أنَّ “القرار الأخير فيما يتعلّق بمثل هذه الطلبات كان صدرَ في 9 آب 2022”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى