وفاةُ طفلٍ مصابٍ بالسرطانِ في الشمالِ السوري بعدَ تدهورِ صحتِه

تُوفي الطفلُ “غياث محمد رئيسي (6 سنوات)” المصابِ بمرض السرطان، وذلك بعد تدهور حالته الصحيّةِ في إدلب شمالي سوريا، عقبَ صراعٍ طويلٍ مع المرض.

موقع تلفزيون سوريا قال إنَّ الطفلَ غياث كان “من المفترض أن يدخلَ إلى تركيا لتلقّي العلاج “لكنَّ معبرَ باب الهوى ما يزال مغلقاً أمام مرضى السرطان”.

يُذكر أنَّ عدداً من الناشطين والعاملين في المجال الطبي أطلقوا حملةً للمطالبة بعلاج مرضى السرطان الذين يزيد عددُهم عن 3000 مصاباً.

وتهدف الحملةُ، التي حملت اسم “أنقذوا مرضى السرطان”، لتسليط الضوءِ على آلاف المرضى وللمطالبة بتحرّكٍ عاجلٍ من المجتمع الدولي والمنظمات المعنيّة “لاتخاذ خطواتٍ جديّة” في سبيل علاج المصابين.

وترفض السلطاتُ التركية دخولَ المرضى الذين لم يسبق لهم العلاجُ في مستشفياتها قبلَ الزلزال، في حين تسمح لمن لديه مراجعةٌ سابقةٌ بالدخول وتلقّي العلاج، بزعمٍ أنَّ مشافي هاتاي غيرُ جاهزة، وِفقَ المكتب الإعلامي في معبر بابِ الهوى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى