وفاةُ فتاةٍ من مدينةِ حماةَ إثرَ إصابتِها بكورونا
توفيت قبل يومين فتاة من مدينة حماة، بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجِد، بحسب مصادرَ محلية.
ونقلت المصادرُ أنّ الفتاة أصيبت “بزكام حادٍ” مادفعَ ذويها لـ إسعافها إلى “المشفى الوطني” في مدينة حماة، وبعد الاشتباه بإصابتها بـ”كورونا” حُجِرَ عليها بالمشفى.
وأضافت المصادر أنّ الفتاة تُوفيت بعد أسبوع مِن الحَجر الصحي، مشيرين إلى أنّ نظام الأسد منعَ أهل الفتاة المتوفية مِن تغسيلها قبلَ دفنها، كما هدّدهم بالاعتقال في حالِ كشفِهم عن سببِ الوفاة.
وأكّدت المصادر، أنّ نظام الأسد أجبر ذوي الفتاة على التوقيع بأنّ سببَ الوفاة ناتج عن “التهاب أعصاب”، رغمَ أنّ إدارة “مشفى حماة” أرسلت التحاليل إلى العاصمة دمشق، وأتت النتيجة بأنّ الفتاة مصابة بـ كورونا.
وبحسب المصادر فإنّه سبق لـ مديرية الصحة التابعة لـ حكومة الأسد في محافظة حماة أنْ عزلت، أواخر شهر شباط الفائت، شخصين للاشتباه بإصابتهما بفيروس كورونا في مدينة حماة.
كما ذكرت مصادر محلية أخرى نقلاً عن مصادر طبيّة في مدينة حلب التي تسيطر عليها قوات الأسد، أنّ 33 شخصاً – بينهم طبيبٌ وممرضٌ وممرضةٌ – أصيبوا بفيروس كورونا بالمدينة، وسطَ إجراءات أمنيّة مشدّدة للتكتّم على الحالات.
على الرغم مِن عدم إفصاح ” نظام الأسد” عن أيّة إصابات بفيروس كورونا حتى الآن، فإنّها اتّخذت إجراءات عديدة قالت إنّها تهدف لـ منع تفشّي الفيروس، منها تعليقُ العمل في الوزارات وإغلاقُ الأسواق وإيقافُ الأنشطة الاجتماعية، بالإضافة عن إيقاف العمل بتجديد ومنحِ جوازات ووثائق السفر والإقامات بأنواعها وإجازات السوق ووثائق السجل العدلي، حتى إشعار آخر.