وفاةُ كاتبٍ سياسيٍّ سوريٍّ.. من هو شمسُ الدينِ كيلاني؟

تُوفي الكاتبُ والباحثُ والسياسي السوري “شمس الدين الكيلاني” عن عمرٍ ناهز الـ 79 عاماً فجرَ أمس الخميس في العاصمة القطريةِ الدوحة، بعد صراعٍ طويلٍ مع مرضٍ عضال.

الكيلاني، عمِل على عشراتِ الأبحاث والكتب، كان أبرزُها “مدخل في الحياة السياسية السورية: من تأسيسِ الكيانِ إلى الثورةِ” و”تحوُّلات في مواقف النخبِ السورية من لبنان 1920-2011″، و”الشيخ محمد عبده”، و”الإسلام وأوروبا المسيحية من القرن الحادي عشرَ إلى نهاية القرنِ السادس عشر: الحربُ والسياسة”، و”العودُ الأبدي”، بالإضافة إلى كتب أخرى.

الكيلاني عملَ خلال سنواتٍ الثورة السورية، لدى “وحدةِ الدراسات السورية المعاصرة” التابعةِ لـ “المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات”، و أصدر خلال عملِه العديدَ من الدراسات الثقافية والسياسية، منها: “صورةُ أوروبا عند العربِ في العصر الوسيط”، و”صورةُ الشعوب السوداء في الثقافة العربية”، و”صورةُ شعوب الشرق الأقصى في الثقافة العربية”، وغيرَها من الأبحاثِ والدراسات المنشورة عبْرَ الدوريات الصادرةِ عن المركز، وِفقَ موقع نداء بوست

ويُعَدّ الكيلاني المولودُ في مدينة جسرِ الشغور بإدلب من مواليد 1944، من المثقفين والكُتّابِ السوريين الملتزمين، ومن الذين عُرفوا بدأبهم وبحيوية إنتاجِهم، وبجدّيتهم البحثيّة، فصدر له نحو 15 كتاباً، واعتقله نظامُ الأسد الأب لأكثرَ من عقدٍ من الزمن، خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، بسبب نشاطِه السياسي ومعارضتِه لنظامِ الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى