وفدٌ تركيٌّ يزورُ موسكو لبحثِ عدّةَ ملفّاتٍ تخصُّ الشأنَ السوري
وصل صباحَ الأمس وفدٌ تركي رفيع المستوى إلى العاصمة الروسية موسكو، لبحثِ الملفِّ السوري وتطوّراته، وبشكلٍ خاص ملفِّ محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وبحسب مصادر إعلامية قالت “إنَّ الوفد التركي يترأسه نائبُ وزير الخارجية “سادات أونال”، حيث كان من المقرَّر أنْ يعقد اجتماعات مع وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو”، ووزير الخارجية “سيرغي لافروف”.
ونقلت مصادرُ متنوّعة أنَّ ملف معبر “باب الهوى” سيكون على رأس أولويات الوفد التركي، الذي سيحاول إقناع المسؤولين الروس بعدم استخدام حقِّ النقض “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي، ضدَّ قرار تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبْرَ الحدود.
حيث أجرت المندوبةُ الأمريكية الدائمة في مجلس الأمن “ليندا توماس غرينفيلد” زيارة إلى تركيا، تخلَّلها إجراءُ جولة على الحدود السورية، وإلى مركز الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في ولاية “هاتاي”.
وبحثت “غرينفيلد” مع عددٍ من المسؤولين الأتراك بما في ذلك وزير الخارجية “مولود جاويش أوغلو” الملفَّ السوري، وضرورة تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبْرَ الحدود.
الجدير بالذكر أنَّ فريق منسقو الاستجابة حذَّر في بيان أصدره يوم الخميس الماضي من أنَّ إغلاق معبر “باب الهوى” بوجه المساعدات الإنسانية سيؤدِّي إلى حرمان أكثرَ من 1.8 مليون شخصٍ في الشمال السوري من المساعدات الغذائية، وأكثرَ من مليون نسمة من الحصول على الخبز بشكل يومي، إضافةً إلى تقليص عددِ المشافي والنقاط الطبيِّة.